أكد الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز، بأن "ملحمة أكديم إيزيك ستبقى خالدة في التاريخ كشاهد على شجاعة و وعي منقطعي النظير للمرأة الصحراوية"، و ذلك خلال استقباله بمقر رئاسة الجمهورية لوفد يضم إطارات نسوية من نيجيريا، تشاد، الجزائر و السويد. و أبرز رئيس الجمهورية الصحاوية أن المرأة الصحراوية ضحت بكل شيء، حيث تعرضت للاعتقال و الاختطاف و الرصاص الحي على يد قوات القمع المغربية يوم 08 نوفمبر 2010 أثناء التدخل العسكري لقوات الجيش المغربي ضد مخيم أكديم إيزيك. و شدد محمد عبد العزيز على "المساهمة الفعالة" التي بذلتها المرأة الصحراوية في معركة الشعب الصحراوي لنيل الحرية و الاستقلال. و استنكر الرئيس استمرار ظاهرة الاحتلال في الصحراء الغربية و العالم يستعد للاحتفال بمرور 50 سنة على تبني الأممالمتحدة للقرار 1514 قائلا "إنه لعار و نحن في الألفية الثانية و العالم يستعد للاحتفال بخمسينية القرار 1514، أن الشعب الصحراوي لا يزال يعاني من ظاهرة الاحتلال و القمع و مصادرة حقه في تقرير المصير". و عبر محمد عبد العزيز رئيس الجمهورية الصحراوية عن استعداد جبهة البوليساريو و الحكومة الصحراوية للمساهمة مع منظمة ترقية و اندماج المرأة في إفريقيا " حتى تشق طريقها نحو ترقية و تطوير المرأة الصحراوية". و من جهة أخرى أشاد محمد عبد العزيز ببطولات و مساهمات الجزائر إلى جانب كل الشعوب المستعمرة و المضطهدة منذ الستينيات إلى يومنا هذا، مشددا على أهمية الدور الذي لعبته و لا زالت تلعبه الجزائر في المرافعة عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و الاستقلال. كما نوه بدعم حكومة و شعب نيجيريا للشعب الصحراوي في كفاحه من أجل الحرية و الاستقلال "الذي ينبع من تاريخ هذا البلد المليء بالدعم و المساندة لحركات التحرر الإفريقية بما في ذلك القضية الصحراوية" يضيف رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أن نيجيريا "كانت العنصر الحاسم التي رجحت كفة قبول الجمهورية الصحراوية كعضو في منظمة الوحدة الإفريقية سنة 1984" للتذكير يضم الوفد، الذي يقوم بزيارة إلى مخيمات اللاجئين تدوم 3 أيام، إطارات نسوية من نيجيريا، الجزائر، تشاد و السويد و يحضر للاحتفال بانطلاق عشرية المرأة الإفريقية في الجمهورية الصحراوية.