شرعت بلدية وادي السمار خلال هته الايام في عملية تحيين ملفات العائلات المعنية بعملية الترحيل وهذا من اجل القضاء على البناء الهش بالعاصمة ،حيث احصت البلدية خمسة مواقع من المنتظر ان يتم ترحليهم عما قريب كما ان سكان هته المواقع القصديرية ينتظرون باحر من الجمر دورهم في الاستفادة من سكنات لائقة ، ويتعلق الأمر بحي ساليبة »1« و »2« ،حي المشتلة ،وادي السمار وأخيرا حي الحفرة الذي يضم حوالي1000عائلة. تعيش العائلات المتواجد على مستوى الاحياء القصديرية ظروف أقل ما يقال عنها أنها مزرية وسط أوضاع ايكولوجية خطيرة، خاصة وأن الحي يفتقد لأدنى شروط المعيشة من غياب الإنارة العمومية، وقنوات الصرف الصحي، بالإضافة إلى وضعية السكنات المتدهورة والتي قد تقع فوق رؤوس قاطنيها في أي لحظة ناهيك عن تفشي الأمراض والأوبئة التي باتت تحاصر السكان بسبب انتشار النفايات والرطوبة. كما اعربت بعض العائلات عن سبب تأخر ادراجهم ضمن عمليات الترحيل التي سبقت مبدين عن تذمرها واستيائها الشديدين حيال الأوضاع الاجتماعية المزرية التي يتخبطون فيها منذ سنين طوال ، في بيوت شبيهه بالإسطبل لم تعد تصلح لإيواء البشر كما استبشر السكان خيرا بسبب احصاء الاحياء التي ستستفيد قريبا من عملية الترحيل في هذا الاطار اكد رئيس بلدية واد السمار سعد بوغراة ان عملية تحيين الملفات يشرف عليها لجان متخصصة على مستوى الدائرة الإدارية وهي الان جارية على قدم وساق وبكل دقة ونزاهة ،وذلك من أجل الإلمام بكل النقائص وإعطاء ذي حق حقه حتى تتم عملية الترحيل ببلدية وادي السمار في ظروف جيدة بدون اية مشاكل او احتجاجات مضيفا في هذا الصدد انه تمت دراسة ملفات العائلات المعنية بالترحيل بخمس مواقع المذكورة انفا موضحا ان البلدية منذ عشرين سنة لم تستفد من اية حصص سكنية على غرار حصتين سكنتين الاولى في اطار السكن الاجتماعي بعدد قدر ب 64 سكنا اما الحصة الثانية وهي في اطار الطابع التساهمي اين استفادت البلدية من 400 مسكن انجز منه 350 مسكنا اما 50 المتبقيين فلم يتم ايجاد القطعة الارضية المناسبة لاستكمال انجاز المشروع. لأنها تفتقر للأوعية العقارية.