يضاعف القاضي الفرنسي المكلف بملف الرهبان الفرنسيين السبعة خرجاته الإعلامية منذ عودته من الجزائر أكتوبر الماضي خالي اليدين من العيّنات التي تم استخراجها من جماجم الرهبان على خلفية منع السلطات الجزائرية المختصة نقلها إلى مخابر فرنسا في ختام زيارة قام بها محققون فرنسيون و خبراء في الطب الشرعي في الفترة ما بين ( 12-19 أكتوبر الماضي ) فبعد مطالبته حكومة بلاده في تصريح لوكالة (رويترز) في 12 نوفمبر الجاري بالضغط على الجزائر ل " تمكينه من الوصول إلى كل الحقيقة " في قضية اغتيال رجال الدين الفرنسيين بمنطقة تبحيرين بالمدية العام 1996 ، عاد أول أمس الخميس مارك تريفيديك من على صفحات كبريات الصحف الفرنسية " لوموند " ليكشف أنه طلب إنابة قضائية دولية شهر ديسمبر في إجراء قضائي جديد يمكّن خبراء فرنسيين حسب تريفيديك من التنقل إلى الجزائر مجددا و مشاركة نظرائهم الجزائريين عمليات الفحص المخبرية و التحاليل التي تخضع لها العيّنات المستخرجة من جماجم الرهبان السبعة و يقترح أن " يتوجه الفريق الفرنسي إلى الجزائر و في يده وسائل علمية مناسبة " و كان مارك تريفيدك من على بلاتو قناة ( فرانس 24 ) في 30 أكتوبر الماضي تأسف أنه لم يحصل على نتائج إلى اليوم في الملف الذي يتولاه منذ سنوات و يقول : " أريد الحصول على حقائق .. أنا لم أحصل على شيء " و يظهر خشية من مصير العينات التي حرم من أخذها معه إلى فرنسا عندما قال بنوع من الإحتقار : " لم أتمكن من جلب أي عينة فقط بعض الصور الإشعاعية مكّنت الخبراء من الإطلاع عليها ، فمن يطلّع على هذه العينّات في الجزائر و بأي الأدوات ؟ و في أي الظروف ؟ "