وجهت، محكمة حسين داي بالعاصمة، تهمة التجمهر غير المرخص، والإخلال بالنظام العام، في قضية تورط فيها سبعة شباب من مناصري فريقي مولودية الجزائر واتحاد الحراش، وهذا بعد مباراة الداربي التي جمعت الفريقين بالمحمدية أين قاموا برمي الحجارة مع وقوع أعمال شغب قبل وبعد المباراة، وهذا لعدم السماح لهم بالدخول إلى أرض الملعب من أجل مشاهدة المباراة وحتى أنهم يملكون التذاكر للدخول، أين طالب وكيل الجمهورية بإدانتهم عاما حبسا نافذا وغرامة 20 ألف دينار. تفاصيل وقائع قضية الحال وحسب مجريات المحاكمة في الجلسة، و تعود إلى تلقي مصالح الشرطة تعليمات بعدم السماح لمناصري مولودية العاصمة من التوجه إلى الملعب لأنه امتلأ، حتى وإن كانوا يحملون التذاكر، إلا أن المناصرين قاموا برمي الحجارة ووقعت أعمال شغب قبل وبعد المباراة، أين تم اعتقال المتهمين الذين أحيلوا على المحاكمة، ومن بينهم شرطي موقوف عن العمل بسبب اضطرابات نفسية وطالب جامعي، أين أنكروا التهم الموجهة لهم، وقد صرح بعضهم أنهم كانوا متوجهين إلى الملعب إلا أن مصالح الأمن اوقفتهم، وأضافوا أن كل واحد من المتهمين تم توقيفه في مكان مختلف، خاصة أمام المترو والترامواي، في حين أكد آخرون أن لا علاقة لهم بالمباراة، وأنهم كانوا متواجدين بالقرب من بلدية المحمدية فتم توقيفهم، أين قال دفاع المتهمين، إن أعمال الشغب تمت بعد المباراة، بالإضافة إلى محضر الظبطية القضائية الذي يؤكد أن ذات المصالح تلقت إنذارا بمنع المناصرين من الوصول إلى الملعب بسبب امتلائه، ولتفادي الشغب بين مناصري الفريقين، مما جعلهم ينقسمون إلى فرقتين، واحدة بالطريق السريع المؤدي إلى دائرة الدار البيضاء، وأخرى بالعناصر بالقرب من محطة الترامواي والمترو. وعليه التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة عام حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 20 ألف دينار في حق كل متهم . ع.ر