عالجت، أمس محكمة الجنح بسيدي امحمد قضية التجمهر والإخلال بالنظام العام وتحطيم ملك الغير، المتورطون فيها هم مجموعة من مناصري شباب بلوزداد تتراوح أعمارهم بين 17 و20 سنة. وتعود تفاصيل القضية حسب ما استقيناه من جلسة المحاكمة إلى الأسبوع الماضي أين وقعت أعمال شغب عند نهاية المباراة التي جمعت شباب بلوزداد وأهلي البرج، و فور خروج المناصرين من الملعب توجه إلى مصنع حمود بوعلام المتواجد بالجزائر العاصمة وقاموا بتحطيم شاحنتين وأربعين قارورة من المشروبات الغازية ولم تتمكن أعوان الأمن من توقيفهم، المتهمون صرحوا أمام هيئة المحكمة أنهم بريئين من التهمة المنسوبة إليهم خاصة وأنهم لم يضبطوا في مكان الوقائع بل ألقي عليهم القبض في أماكن متفرقة وبعيدة عن مكان الحادث وبسبب عدم حملهم لبطاقة التعريف الوطنية، كما أكدوا أن المتورطون في القضية هم من مناصري أهلي البرج لخروجهم قبل نهاية المباراة. أما الضحية صرح أنه في يوم الوقائع تلقى اتصال مفاده أنه تم تحطيم الشاحنتين، ولم يشاهد من قام بتحطيمها وطلب ستة ألاف دينار كتعويض عن الأضرار التي ألحقت به. ليستهل دفاع المتهمين مرافعته بانعدام تهمة التجمهر والإخلال بالنظام العام لأن المتهمين ألقي القبض عليهم في أماكن متفرقة وغياب الشهود والأدلة التي تثبت أن المتهمين هم من قاموا بتحطيم الشاحنتين إضافة إلى أن المتهمين غير مسبوقين قضائيا وعلى هذا التمس من هيئة المحكمة إفادة المتهمين بالبراءة من التهم المنسوبة إليهم، ليلتمس في حقهم ممثل الحق العام عقوبة 5 سنوات حبسا نافذة وغرامة مالية بقيمة 100 ألف دينار، ليحال ملف القضية للنضر في 27 من الشهر الحالي.