تعاني بلدية المحمدية التابعة للمقاطعة الإدارية للحراش، بالعاصمة من عديد النقائص على غرار غياب التهيئة عن طرقها وأرصفتها، الأمر الذي جعلها تمتلئ بالانكسارات والحفر نتيجة عدم صيانتها منذ مدة طويلة تمتد إلى سنوات، الوضع الذي بات يشكل هاجس سكانها. أبدى العديد من قاطني أحياء بلدية المحمدية استياءهم الاهمال الذي تنتهجه السلطات المحلية للطرقات والأرصفة التي تضررت بشكل كبير، مؤكدين أن طرق جل الأحياء تمتلئ بها الحفر والمطبات وكذا العديد من الانكسارات، ما يجعل المشي عليها عسيرا، خاصة بالنسبة لأصحاب السيارات الذي يضطرون إلى السير بسرعة بطيئة، خوفا من إصابة مركباتهم بالاعطاب التي تكلفهم ماديا، وما يزيد الطينة بلة، هو تساقط الأمطار وخاصة في فصل الشتاء أين يتحول المكان إلى مستنقعات وحفر مليئة بالماء والطين، كما أن هذه المعاناة تمتد إلى فصل الصيف حيث يتطاير الغبار والأتربة لتصل إلى أبواب ونوافذ منازلهم. سكان حي تماريس ...اكثر المتضررين طالب سكان حي تماريس المتواجد ببلدية المحمدية من السلطات المعنية بالتدخل العاجل من أجل برمجة حيهم الذي تتربص به نقائص عدة،مشاريع تنموية متنوعة التي من شأنها أن تنسيهم متاعب الحياة اليومية في ظل انعدام الحي من أدنى ضروريات الحياة الكريمة.أول مشكل طرحه لنا السكان لدى لقائنا بهم تمثل في الاهتراء الكبير الذي تتواجد عليه الطرقات خاصة في الأيام التي تتساقط فيها الأمطار،إذ تتحول إلى برك و مستنقعات مائية يستحيل المشي فيها،حيث عبروا لنا أن الوضع كان من المحتمل أن يتغير لو تدخلت السلطات المعنية لانتشالهم من الغبن الذين هم فيه في ظل اهتراء هذه الطرقات . وأضاف ذات المتحدثين أن البلدية تهتم بالانشغالات الصغيرة فيما تقوم بإهمال المشاريع الأهم ومنها إعادة تعبيد الطريق وإصلاح وصيانة. وأمام هذا المشكل الذي تعاني منه بلدية المحمدية، فان سكانها يجددون طلبهم بإدراج مشروع لإعادة تزفيت طرقاتهم وتجديدها حتى يتسنى لهم الانتقال عبرها دون خوف من الأعطاب أو وجل من السير الخطر عليها.