تعاني قرية الزعاترة المتواجدة على بعد 3 كيلومتر من بلدية زموري عديد النقائص التنموية، على غرار تهيئة طرقاتها وأرصفتها، وكذا إعادة إصلاح قنوات الصرف الصحي، ناهيك عن غياب وسائل الترفيه والتسلية، ما أدى إلى تدهور الأوضاع بهذه المنطقة. أبدى العديد من سكان قرية الزعاترة تذمرهم من الحالة الكارثية لطرقاتهم، وأرصفتهم جراء قدمها وعدم إعادة إصلاحها وتزفيتها، ما جعلها تمتلئ بالحفر والانكسارات، التي تتحول إلى مستنقعات وبرك، تجعل المشي عليها صعبا خاصة لأصحاب السيارات،خاصة أنها تسبب الكثير من اعطاب لهم، أما الأرصفة فحدث ولا حرج، فهي بدورها تحتاج إلى إعادة صيانة، بفعل قدمها واهترائها وكذا امتلائها بالطين ما يجعل التنقل عبرها عسيرا، ومازاد من استياء سكان ذات القرية، هو قدم قنوات الصرف الصحي، التي أصبحت تنبعث منها الروائح الكريهة بفعل اهتراءها وتسرب المياه القذرة منها ما يشكل هاجسا لهم في غياب تصليحها من طرف المصالح المحلية، رغم الطلبات والنداءات التي قام بها العديد من سكانها، ناهيك عن غياب الهياكل الرياضية كالملاعب وكذا المساحات الخضراء، وأماكن الترفيه والتسلية ما حرم الكثير من العائلات من الخروج مع أطفالهم في أيام العطل. يذكر أن قرية زموري لا تبعد إلا ببضع الكيلومترات عن بلدية زموري التي تمتلك ميناءا وواجهة بحرية جميلة وتعد منطقة ساحلية بالامتياز خاصة أنها تحوز غابة كثيفة بذات المنطقة، إلا أن إهمال طالها، خاصة بعد زلزال 2003.