تختتم بعد ظهر اليوم الجولة الثالثة عشرة لبطولة الدرجة الأولى المحترفة بإجراء مقابلة واعدة تجمع بين شبيبة القبائل وغريمه التقليدي اتحاد العاصمة في نزال مثير ينطلق في حدود الساعة الثالثة بعد الزوال سيكون ملعب أول نوفمبر بمدينة تيزي وزو مسرحا له . تكتسي نقاط هذه المقابلة أهمية كبيرة للفريقين خاصة بالنسبة للكناري والذي سيرمى بكامل ثقله في الهجوم من اجل الإطاحة بسوسطارة ومن ثمة رد الاعتبار لنفسه والتصالح مع جمهوره بعد سلسلة من الإخفاقات وأخرها الهزيمتين المتتاليتين أمام مولودية سعيدة واتحاد البليدة والتي عجلت برحيل المدرب السويسري ألان غيغر وتعويضه بالمدرب بلحوت والذي سيكون اليوم في أول اختبار رسمي له على رأس العارضة الفنية للقبائل . لا يختلف وضع الكناري عن حالة ضيفه اتحاد العاصمة والذي يدخل أطوار هذه المواجهة تقريبا بنفس المعطيات و الظروف التي يمر بها أسود جرجرة باعتبار انه سيكون تحت قيادة مدرب رئيسي جديد اسمه محمد مخازني والذي سيكون في مواجهة خاصة جدا حيث سيعود إلى ملعب أول نوفمبر والذي عرف فيه بداياته الأولى مع عالم الساحرة المستديرة وهو ما يعطى نكهة خاصة لهذه المواجهة والتي من المنتظر ان تشهد تنافسا وإثارة كبيرين سواء فوق المستطيل الأخضر بين عناصر الفريقين أو في المدرجات بين أنصار الناديين خاصة بالنسبة للجمهور القبائلي والذي سيسجل دون شك عودته في هذا اللقاء لاكتشاف عن قرب مدربهم الجديد بلحوت والذي يوجه لاعبيه في غرف حفظ الملابس بسبب عدم حيازته على إجازة الرابطة . للتذكير فقط أن هذه المواجهة تكتسي طابعا خاصا للاعبي الفريقين باعتبار ان الكثير منهم دافع عن ألوان الكناري وسوسطارة في صورة المدافع الحالي للشبيبة ريال وكذلك ثنائي سوسطارة أشيو وأوزناجي واللذان يستعيدان مجددا أجواء ملعب أول نوفمبر ونفس الأمر ينطبق على المهاجم دهام ولو ان هذا الأخير لن يشارك بسبب الإصابة .