قال وزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين بدوي ان على جميع الجزائريين رفع التحدي من اجل مواصلة ما بدا فيه شهداء الواجب الوطني الذي استشهدوا بجبل اللوح بولاية عين الدفلى اثر الاعتداء الارهابي الجبان و اضاف وزير الداخلية على هامش اشرافه على مراسيم تنصيب الوالي الجديد لولاية عين الدفلى ان الجزائر تعيش في مرحلة تحدي باعتبار انها محاطة ببؤر التوتر و الارهاب موجها تحية تقدير للمؤسسة العسكرية التي قال بانه هي الحافظ الاول لامن الجزائريين و اشار الوزير الى ان الارهاب يحاول حاليا اعادة الانتشار داخل مجتمعنا لذا يجب حسب نور الدين بدوي على جميع الجزائريين ان يكونوا واعين بهذا الخطر . كما نصب وزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين بدوي امس الثلاثاء الوالي الجديد لغليزان هجري درفوف الذي عين في هذا المنصب بموجب الحركة الأخيرة التي قام بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في سلك الولاة و الولاة المنتدبين. وجرى حفل التنصيب بحضور السلطات المحلية العسكرية والمدنية وفعاليات المجتمع المدني لهذه الولاية. وبهذه المناسبة بلغ السيد بدوي التحيات الخاصة للرئيس بوتفليقة لسكان غليزان. و جدد الوزير التأكيد على أن الحركة الجديدة التي أجراها رئيس الجمهورية في سلك الولاة ستعطي "نفسا جديدا في العمل المحلي و الحكومي وتظفي حركية أكبر على نشاط المؤسسات العمومية". وشدد أيضا على ضرورة "عمل الولاة بلا هوادة لتحقيق البرامج المسطرة و الأهداف المرسومة بمزيد من التضحية و العطاء خدمة للجزائر". و خلص السيد بدوي إلى القول أن "الموقع الجغرافي الهام لولاية غليزان و إمتلاكها لأراضي خصبة يؤهلها لتكون ولاية فلاحية بامتياز", مضيفا أن تسيير هذه الولاية "يعتبر تحديا ورهانا يستوجب توفير كل الإمكانيات و الموارد اللازمة".