ستتعزز عما قريب مصلحة التوليد بالمركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة التي تخضع حاليا لأشغال إعادة تأهيل بجهاز إيكوغرافيا يتميز بتكنولوجيا "جد متطورة" حسبما علم من المسؤول عن الاتصال بالمركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة عزيز كعبوش. واستنادا لذات المسؤول فإن هذا الجهاز الذي هو عبارة عن دوبلر (نوع من أنواع الأجهزة ذات الموجات فوق الصوتية يستعمل في دراسة و تشخيص الأوعية الدموية من انسداد أو تضييق أو ضعف) "من آخر طراز" سيمكن الأطباء المختصين في طب أمراض النساء و التوليد العاملين بمصلحة التوليد من "مراقبة النمو الطبيعي للجنين و ضمان متابعة الحمل مع رؤية أكثر دقة" وفق تقنية ثلاثية الأبعاد و بالحركة. كما صرح كعبوش بأنه سيتم "عما قريب" تجهيز مصلحة جراحة العظام بالمركز الاستشفائي الجامعي بطاولة عمليات فائقة الحداثة صممت لتمكين الجراحين من التدخل من خلال الاستفادة من "نظام تحديد مواقع العظام". وأوضح ذات مسؤول الاتصال بالمركز الاستشفائي بأن هذه الطاولة "المتحركة" التي تجمع بين عديد خيارات الاستخدام التي تضمن كل وسائل الراحة للمريض مزودة بجهاز توسعة يفسح المجال لحرية الحركة و أقصى قدر من الاستقرار بفضل تكيفه الآلي مع عدم استواء الأرض. كما أكد المكلف بالاتصال بالمركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة بأن مصلحة أمراض القلب ستتزود هي الأخرى "قريبا" بقاعة مخصصة للقيام بالقسطرة القلبية و هي طريقة تشخيص تسمح بالقيام بعديد الاختبارات و التدخلات في إطار الوقاية من احتشاء عضلة القلب. وأوضح بأنه يتم القيام بالقسطرة التي لا غنى عنها عند القيام باختبار تصوير الأوعية التاجية الذي يسمح برؤية الأوعية الدموية التي تضخ القلب (أو الشرايين التاجية) بغية قياس الضغط في حجرات القلب و عمل الآلية المسؤولة عن تدفق الدم. كما يعزز الكشف عن التشوهات القلبية لدى المواليد الجدد و تحديد ما إذا كانت هناك حاجة للقيام بتدخل جراحي وفق تقنية القلب المفتوح أو لا.