تعززت مصلحة أمراض الجهاز الهضمي للمركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة بجهاز لقياس مدى تليف الكبد فيبروسكان ، حسب مسؤول الاتصال بهذه المؤسسة الصحية. وذكر عزيز كعبوش أن هذا التجهيز الجديد هو عبارة عن جهاز يصدر ترددات خاصة يمكن عن طريقها قياس نسبة تليف الكبد و الالتهاب المزمن دون أي ألم حيث تعرف نتيجة القياس فورا. وأشار أن هذا التجهيز جاء ليحل محل جهاز الفيبروسكوب القديم. و أضاف أنه تم تركيب جهاز الفيبروسكان ودخل حيز الخدمة حيث يضمن تقييما موثوقا فيه ومحددا وقابلا للتكرار لتليف الكبد حيث يكون بإمكان الطبيب المعالج إعداد تشخيصه والقيام باختبار سريع ودون ألم للحالة الصحية لكبد المريض. وأشار أن مسرعي الجزيئات اللذين تم تركيبهما بمركز مكافحة السرطان بقسنطينة لعلاج المرضى المصابين بورم خبيث عن طريق التصوير بالأشعة سيدخلان حيز الخدمة في 15 جانفي 2015 على أقصى تقدير. وسيمكّن تشغيل هذين المسرعين ذوي الطاقة المتوسطة واللذين يحلان محل عتاد قديم يعود تاريخه إلى 1989 من التكفل بالطلب الكبير للمرضى القادمين من مختلف ولايات شرق وجنوب شرق البلاد، حسبما أضافه المصدر، مذكّرا بأن جهازا ثالثا من نفس النوع ولكن ذو طاقة عالية يعمل حاليا بمركز مكافحة السرطان منذ الصيف المنصرم. ويعد هذا التجهيز جد فعال في علاج مرضى السرطان، كما ذكر المسؤول، مشيرا إلى أن المسرعات الثلاثة تسمح بمعالجة 240 مريض يوميا أي بمعدل 80 مريضا لكل جهاز مما سيضع حدا للمعاناة التي يعيشها الأشخاص الذين يحتاجون إلى مثل هذه التجهيزات.