بمباركة أربع دول عربية تمكن الكيان المحتل من ترأس اللجنة القانونية بالأمم المتحدة، دول عربية تحفظت وشجبت كالعادة مثلها مثل النائحة التي تنوح حين تحل بها الخطوب، العرب الآن لم يعد تأييدهم للكيان المحتل سريا كما كان من قبل اين كان مجرد التلميح بذلك يعد عارا ويسقط ورقة التوت التي تستر عورة الأنظمة التي تلهث خلف التطبيع سرا وتستنكر ما يقوم به المحتل علنا، الآن بعض من العرب بنو عمومة الصهاينة لم يعد يستحوا لذا هم ليسوا في حاجة لورقة التوت لتسترهم بل خرجوا " طاي طاي" وأوصلوا مجمع اللقطاء لترأس اللجنة القانونية بالأمم المتحدة، وربما في مثل هذه المواقف مقاطعة مثل هؤلاء العرب اسلم من مقاطعة الكيان المحتل ما دام أنهم صاروا صهاينة أكثر من الصهاينة، ولا عجب فيما يحدث ما دام أن القانون آخر ما يتم احترامه في الدول العربية لذا لا ضير أن تمثل "إسرائيل "هذه اللجنة القانونية لتعلم العرب والأعراب أصول احترام القانون التي لم تحترمه في غزة حين داست كل القوانين وكادت أن تبيد القطاع على بكرة أبيه بالأسلحة المحظورة دوليا، وبما أن العرب لا يعرفون شيء اسمه قانون فليسلموا رقابهم للاحتلال ليترأس هذه الهيأة ويعلمهم طريقة احترام القانون كما احترمه في غزة، وأمام وضع كهذا فإنه وجب القول أنه إن كان ثمة صهاينة يحتلون فلسطين فهناك ايضا صهاينة عرب يحتلون دولا عربية باسم العروبة والدين .