ارتفعت حصيلة الشهداء برصاص الاحتلال الإسرائيلي، على الشريط الحدودي شرق قطاع غزة، أمس الاثنين، إلى 43 شهيدا بينهم 6 أطفال (حصيلة قابلة للارتفاع)، وإصابة أكثر من 1960 آخرين، خلال مشاركتهم في الذكرى ال70 لنكبة شعبنا الفلسطيني، وتنديدا ورفضا لنقل السفارة الأميركية إلى القدس. وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت وابلا من الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين على الشريط الحدودي شرق قطاع غزة، ما أدى استشهاد 43 مواطنا وإصابة أكثر 1960 آخرين، 27 منهم وصفت حالتهم بالحرجة جدا، و 122 طفلا، و44 سيدة. وأوضحت وزارة الصحة أن من بين المصابين، مسعف وأحد عشر صحفيا. وأشارت وزارة الصحة إلى أن الشهداء: أنس حمدان قديح (21 عاما) شرق خان يونس، ومصعب يوسف إبراهيم أبو ليلة (28 عاما) شرق جباليا، وعبيدة سالم فرحان (30 عاما)، ومحمد أشرف أبو ستة (26 عاما)، وعز الدين موسى السماك (14 عاما)، وعز الدين ناهض العويطي (23 عاما)، وبلال أحمد أبو دقة (26 عاما)، وجهاد مفيد عبد المنعم الفرا 30 عاما، فيما لم تحدد بعد هوية بقية الشهداء. وشارك آلاف المواطنين في مسيرات سلمية بدأت منذ صباح الأمس في المناطق الحدودية، تزامناً مع نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدسالمحتلة، وإحياءً للذكرى السبعين للنكبة. ***الحكومة الفلسطينية تطالب بوقف مجازر الاحتلال في غزة وتوفير الحماية طالب المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود، بتدخل دولي فوري وعاجل لوقف المذبحة الرهيبة التي تقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا البطل، خصوصا في المحافظات الجنوبية. وناشد المتحدث الرسمي الحكومات العربية والإسلامية وحكومات الدول الصديقة، لبذل أقصى جهودها في التدخل لوقف إراقة دماء أبناء شعبنا، والوقوف إلى جانب القيادة الفلسطينية في التصدي للعدوان الاحتلالي الإسرائيلي. وطالب المحمود المجتمع الدولي بكامل مؤسساته ومنظماته بالتحرك دون إبطاء وتوفير حماية دولية لأبناء شعبنا العزل، الذين تنفذ قوات الاحتلال بحقهم مذبحة رهيبة وتستخدم أدوات القتل المحرمة دوليا من الرصاص الحي إلى القصف المدفعي.