اهتز في الساعات الأخيرة سكان ولاية تلمسان على وقع حادث وواقعة غريبة ومريبة ومخيفة و تدخل في جرائم الإخلال بالنظام العام ولم يحدث لها مثيل وهدا على مستوى بني بوبلان و المنعرجات المؤدية إلى هضبة لالة ستي بأعالي تلمسان وهدا خلال السهرات الرمضانية وقبل طلوع الفجر حيث تفاجأ مستعملوا السيارات من وجود مجسم غريب وهو عبارة عن جثة ملطخة بالدماء حيث يخيل للسائق أنها حقيقية لكن في الحقيقة هي مجرد مكيدة قام بها مجهولون لغرض غير معلوم حيث تتأرجح فرضية الاعتداء على السائقين و الوافدين على هضبة لالة ستي و الفرضية الأخرى تقول أنها من أجل اللعب و المزاح أو ما يعرف بالكاميرا المخفية لكن لأناس مجهولين حيث تم إخطار مصالح الدرك الوطني و الأمن الوطني بتلمسان و الدين فتحا تحقيقا حيث قطاع الاختصاص وحول هدا الحادث الذي أربك السائقين و وأدخلهم في ذهول و خوف كبير حيث تفضل العائلات التلمسانية وكدا الشباب الصعود بعد وجبة الإفطار إلى هضبة لالة ستي من أجل النزهة و استنشاق الهواء النقي و استمتاع الأطفال بالألعاب و امتطاء الحصان و الجمل و تناول المثلجات.ولحد كتابة هده الأسطر لا تزال التحقيقات الأمنية مفتوحة من أجل الإيقاع بمقترفي هدا العمل و التحقيق معهم وما هي دوافعهم من وراء دلك.