سقط أمسية أمس المنتخب الجزائري لكرة القدم بثلاثية ودية نظيفة أمام البرتغال بملعب "دا لوز" بالعاصمة لشبونة. هذه الخسارة الجديدة زادت من متاعب الناخب الوطني رابح ماجر حيث يدور الحديث عن قرب إقالته أو استقالته نظرًا لأنه لم يعد مرغوبا فيه، من طرف أعلى السلطات والجماهير الجزائرية. وهكذا أصبح ماجر، كبش فداء للفاف لإرضاء الجماهير وتفاديا لأي تغيير عاجل، قد يحدث في هرم أعلى سلطة كروية في البلاد ويعصف برئيس الفاف خير الدين زطشي لأنه من يتحمل مسئولية تعيين ماجر مدربا للأفناك . وتفادى ماجر الحديث عن مستقبله وراح يعد الجميع بالوصول إلى نهائي كأس أمم أفريقيا المقبلة بالكاميرون وذلك في تصريحات عقب ودية البرتغال . وقال ماجر إن لاعبيه قدموا ما عليهم أمام البرتغال ،ضاربا موعدا للجزائريين في مباراة غامبيا المقررة شهر سبتمبر القادم برسم الجولة الثانية لتصفيات كأس الأمم الأفريقية 2019 . وقال ماجر: "احكموا علينا في مباراة غامبيا الرسمية ".وأشار ماجر إلى أنه لا يعرف شيئا عن رحيل مساعده جمال مناد، بعدما أكد شريف ملال، رئيس شبيبة القبائل، توصله لاتفاق مع مناد، لتولي تدريب الفريق في الموسم المقبل. وأضاف ماجر: "مناد لم يتحدث معي عن الرحيل".وحاول ماجر، أن يرضي اللاعبين، بمبالغته في شكرهم على الأداء الذي قدموه، غير أن الحقيقة أظهرت العكس، بتواضع أداء رفاق إسلام سليماني، إلا في دقائق قليلة.