شيع أبناء غزة، الأحد، الطفلين، أمير النمرة، ولؤي الكحيل، الذين قتلا في قصف للاحتلال الإسرائيلي، الذي استهدف مبنى في منطقة الكتيبة بقطاع غزة السبت. وكانت قد قالت مصادر طبية فلسطينية، إن طفلين، أمير النمرة (15 عاما) ولؤي كحيل (16 عام) قتلا جراء استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي منطقة الكتيبة بقطاع غزة. كما أصيب في وقت سابق 25 شخصا بينهم طفلان جراحهما خطيرة جراء استهداف القوات الاسرائيلية لمنطقة الكتيبة. كما استهدف الاحتلال أيضا مقر "الجوزات" غرب مدينة غزة. وسمع دوي انفجارات هائلة في مناطق مختلفة من مدينة غزة، فيما أشير إلى وجود عدد كبير من الإصابات في القصف الأخير بينها إصابات حرجة. وجدد طيران الاحتلال قصفه باستهدافه موقع الجعبري شرق جباليا شمال قطاع غزة، كما قصف طيران الاستطلاع أرضا زراعية في منطقة الواحة شمال غرب غزة. إلى ذلك، دوّت صافرات الإنذار في مستوطنات الاحتلال غلاف قطاع غزة بعد إعلان سرايا القدس حالة الطوارئ والاستنفار التام في صفوف كوادرها. هذا ونشر الاحتلال ، فيديو وثقت فيه لحظة استهداف المبنى وتدميره، مشيرة إلى أنها حذرت الأهالي في غزة أنها ستدمر المبنى الذي ادعت بوجدود نفق تحته تستعمله حماس. وصرح رئيس حركة حماس يحيى السنوار، أن الحركة لن توقف الرد طالما استمر الاحتلال بالتوغل ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدا أنهم سيقابلون التصعيد برد قاس. من جهته، قال الناطق باسم حماس فوزي برهوم إن المقاومة الفلسطينية تعمل على تشكيل حالة توازن وردع سريعة وكافية لإجبار الاحتلال على وقف التصعيد. وفي سياق متصل أعلن الناطق باسم "كتائب المقاومة الوطنية" عن استهداف عدد من مواقع الاحتلال قرب قطاع غزة بصواريخ "107" وقذائف الهاون بالتنسيق مع غرفة العمليات المشتركة للمقاومة، مشددا على مواصلة الرد على العدوان. الحكومة الفلسطينية تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي طالبت حكومة الوفاق الوطني، بتدخل دولي عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والأرض في قطاع غزة. وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان صحفي، إن الحكومة برئاسة رئيس الوزراء رامي الحمد الله تجري اتصالات مكثفة مع كافة الجهات الإقليمية والدولية، من أجل ضمان وقف العدوان. وشدد المحمود على أن السلطات الإسرائيلية تعمل طوال الوقت على الدفع بالأوضاع إلى مزيد من التصعيد وملاحقة المواطنين العزل وإراقة دماء المتظاهرين السلميين واستهداف الأطباء والممرضين والمسعفين والصحفيين، في ظل تشديد الحصار الجائر المفروض منذ 11 عاما على أبناء الشعب في القطاع. وجدد المتحدث الرسمي باسم الحكومة مطالبته دول العالم بتحرك استثنائي فوري وعاجل لوقف التصعيد الخطير وحقن دماء الأبرياء والعمل، من أجل استعادة آمال تحقيق السلام في البلاد والمنطقة والعالم.