دخل المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم المرحلة الحاسمة في التحضير للرهان الهام الذي ينتظره الأحد القادم بملعب عنابة أمام نظيره المغربي برسم الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2012 حيث سيخوض اليوم حصته التدريبية الرابعة تحت قيادة الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة . من المنتظر أن يشرع المسؤول الأول عن العارضة الفنية للخضر بداية من اليوم في ضبط الأمور الفنية والتكتيكية مع أشباله خاصة وان التعداد اكتمل بصفة شبه نهائية حيث لم يبقى لحد الآن سوى المدافع نذير بلحاج الذي يلتحق غدا بعد ان يلعب اليوم مواجهة في الدوري القطري مع ناديه السد وكذلك الحارس محمد الأمين زماموش الذي يلعب غدا مواجهة هامة مع فريقه مولودية الجزائر بعاصمة الحماديين بجاية مع الشبيبة المحلية برسم اللقاء المتأخر من الدور الثمن النهائي لكأس الجمهورية ليكون بذلك آخر الملتحقين بمعسكر الخضر بعنابة . وفى سياق متصل انطلقت صبيحة أمس في حدود الساعة الثامنة والنصف على مستوى مركب 19 ماي 1956 بعنابة عملية بيع التذاكر الخاصة بمواجهة الجزائر مع المغرب حيث تم فتح 20 شباكا، وأهم ما ميز العملية في يومها الأول هو غياب التنظيم بسبب التوافد الكبير لأنصار المنتخب الوطني، الذين سجلوا حضورهم بأعداد غفيرة ودخلوا في اشتباكات فيما بينهم بسبب التدافع من اجل الظفر بالتذكرة الأمر الذي تسبب في وقوع إصابات متفاوتة الخطورة فيما بينهم وسقوط أكثر من 40 جريحا بسبب استعمال السلاح الأبيض ،مما استدعى تدخل رجال الحماية المدنية الذين نقلوا العديد منهم إلى مستشفى عنابة . وعليه وفى ظل هذه المعطيات قرر المنظمون توقيف عملية البيع قبل أن يتراجعوا بعد ضغط الجماهير الكبيرة التي حولت التذاكر إلى السوق السوداء حيث ارتفع سعرها من 600دج إلى 2500دج رغم أن ثمنها الأصلي كان 200دج، بمعنى أنها زادت بأكثر من 10 أضعاف.