نفي رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة أول أمس عندما نزل ضيفا على الجزيرة الرياضية قيامه باتصالات مكثفة مع عدة مدربين لخلافة الناخب الوطني الحالي رابح سعدان بعد المونديال وفى هذا الصدد قال : "كل ما يتردد عن انسحاب سعدان بعد المونديال شائعات لا أساس لها من الصحة، فقد تحدثت معه قبل أن نبدأ التحضير للمونديال، وكنا صرحاء مع بعض، كما أؤكد بأنني لم أتصل بأي مدرب، وبعد المونديال سنبحث الأمر وسنأخذ القرار المناسب عن قناع".كما عاد الرجل الأول في بيت الفاف للقضية التي أسالت الكثير من الحبر في مختلف وسائل الإعلام والمتعلقة بالاعتداءات التي تعرضت لها حافلة الخضر بالقاهرة قبل المواجهة الحاسمة أمام الفراعنة برسم الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا حيث أكد روراوة أن الاتحادية المصري برئاسة سمير زاهر وبعض الإعلاميين كانوا السبب الجوهري وراء تلك الأزمة التي نشبت بين الجزائر ومصر وعنها قال : " ليس هناك مشكل بين الجمهور الجزائري والمصري ،حيث أن الروح الرياضية كانت عالية بين لاعبي المنتخبين في مباراتي القاهرة والسودان، ولم يحدث أي مشكل بين اللاعبين على أرضية الملعب".وأضاف :" لكن للأسف الشديد الاتحاد المصري وبعض الإعلاميين المصريين كانوا السبب في الأزمة، وحرام أن أسمع: اقتلوا الجزائريين في القاهرة. حسبي الله ونعم الوكيل من بعض الصحفيين المصريين".وفى سؤال متعلق حول إمكانية ترشحه لرئاسة الاتحاد الافريقى فقد أكد روراوة على انه لن يترشح لهذا المنصب مادام حياتو رئيسا وعن هذه النقطة قال :": " اعتبر وجود عيسى حياتو في رئاسة "الكاف" منذ سنة 1988 مكسبا حقيقى ، وبصراحة منذ مجيئه عرفت الكرة الإفريقية قفزة نوعية، وهو يملك برنامجا ثريا، لذا فإنني أؤكد بأنه ليس لي أي رغبة في الترشح لهذا المنصب ما دام عيسى حياتو رئيسا".