طوقت وحدات من الجيش المغربي عددا من شوارع وازقة وسط مدينة بوجدور المحتلة في اعقاب اندلاع مواجهات "عنيفة" بين معتصمين واجهزة من الامن المغربية وتنتشرالشاحنات العسكرية في أماكن متفرقة من المدينة، حيث تعرض مواطنون للاعتقال كما تم رشق بعض منازلهم بواسطة الحجارة. وافاد المصدر بتكسيرنوافد و ابواب منازل بعضهم مثل ‘‘أهل حبيبي ‘‘ بحي كولومينا و ‘ أهل ودي ‘‘ بحي لقبيبات و ‘‘ أهل يارا ‘‘ بحي ام لمحار و ‘‘ أهل حيماد ‘‘ بحي ام لمحار، منزل عائلة المواطن الصحراوي سيدي أحمد مسعود، عائلة أهل الدريجة، منزل عائلة أهل اعبيليل، منزل عائلة لحيميد حمية، " إبراهيم اكوارير "، سيدي هيبة احبيبي، عائلة خيا ودي، أهل بكنا، منزل عائلة المواطن الصحراوي حمدي حبادي وغيرها ذلك وعرفت المدينة تدخلا امنيا "عنيفا" خلف اصابات خطيرة في صفوف المتظاهرين على غرار الطفل الصحراوي " المصاب على مستوى الراس، خاشي الخراشي " ( 16 سنة ) المصاب هو الاخر بجروح خطيرة على مستوى الرأس و العين، و " محمد الكيحل " الذي تكسرت يده ورجله ، " أحمد سيدي أحمد العبد " يشكو اصابة فى الرأس و مكسور الكتف و الذراعين ،" أحمد أبنون " على مستوى البطن و الصدر، و " بكنة أباه " على مستوى العين. ولاحظ المصدر بان أغلب المصابين لم يتوجهوا الى المستشفى لتلقي الاسعافات تفاديا لاحتمال اعتقالهم من هناك كما حدث مرات عدة في ظروف مشابهة وجاء تدخل قوات الجيش المغربي ضد المواطنين الصحراويين بالمدينة "اثر خروجهم في مسيرات سلمية احتجاجا على النهب والاستنزاف الممنهجين لخيرات وثروات بلدهم"، بحسب نفس المصدر في سياق متصل ، قررت التنسيقيات الخمس للمعطلين الصحراويين في المدينةالمحتلة، الدخول في اعتصام مفتوح داخل الخيام ابتداء من ليلة الجمعة تحت شعار "خيرانتا نحن اولى بها" كشكل تصعيدي ضد الاحتلال الذي قام بايفاد مجموعة كبيرة من قوات القمع المغربية بمختلف تشكيلاتها لقمع المتظاهرين بدل الاستجابة لمطالبهم، بحسب ذات المصدر للاشارة تشهد المدينة ، كباقي المدن الصحراوية، منذ اكثر من اسبوعين غليانا اجتماعيا في ظل وضعية الاحتقان جراء سياسة "الإقصاء والحرمان والتهميش والتمييز" التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد المواطنين الصحراويين في ظل استنزاف ثروات البلد من طرف الة الاحتلال المغربي بحسب نفس المصدر.