نفى علي أصغر سلطانية مندوب إيران بالوكالة الدولية للطاقة الذرية الاتهامات التي وجهها مسؤولون غربيون بشأن ما وصفوه بالمحاولات الرامية إلى "إتلاف أدلة" على أبحاث نووية عسكرية في منشأة بارشين. وقال سلطانية للصحفيين بعد الاجتماع في مقر الوكالة بفيينا إن "هذا النوع من الجلبة والمزاعم لا أساس له". وكان معهد أمني أمريكي قد نشر في وقت سابق صورا بالأقمار الصناعية قال إنها تزيد المخاوف من أن ايران تحاول "إتلاف أدلة" على أبحاث مثيرة للريبة أجرتها فيما مضى تتصل بتطوير قدرتها على التسلح النووي. ونشر معهد العلوم والأمن الدولي الصور في موقعه على الإنترنت بعد أن قال دبلوماسيون إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية عرضت صورا مشابهة فيما يبدو خلال اجتماع مغلق بفيينا. وقال مبعوثون غربيون شاركوا في اجتماع يوم الاربعاء في وقت سابق لوكالة "رويترز" إن مبنيين جانبيين صغيرين في منشأة بارشين العسكرية أزيلا وقال معهد العلوم والامن إن الصور التي التقطت في 25 ماي تظهر أنهما "أزيلا بالكامل". وذكرت وكالة "ايسنا" الايرانية نقلا عن خبراء أن أية أعمال تهدف إلى إزالة آثار النشاط النووي لا جدوى منها لأنها مهمة مستحيلة.