أدى وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بوعبد الله غلام الله، أمس بعد صلاة الظهر بمسجد الخلفاء الراشدين بالأبيار (الجزائر العاصمة) وسط جمع من المصلين، صلاة الغائب على أرواح ضحايا التقلبات الجوية التي مست مؤخرا العديد من ولايات الوطن وعلى وجه الخصوص ولاية غرداية. وفي تصريح للصحافة، عقب أداء صلاة الغائب، أكد بوعبد الله غلام الله أن هذه الصلاة سنة سنها الرسول صلى الله عليه وسلم الذي صلى صلاة الغائب على النجاشي ملك الحبشة لما علم بوفاته بواسطة الوحي، وأضاف "نحن نصلي صلاة الغائب على إخواننا الذين داهمهم السيل في غرداية وفي مناطق أخرى من الوطن"، مذكرا أن هذه الفاجعة "جاءت بعد صوم رمضان (...) وعلينا أن نتحلى بالصبر عند الشدائد، لأن أجر الصابرين هو أكبر من أجر الشاكرين". وقال الوزير أيضا "علينا أن نترحم على أرواح إخواننا الذين نعدهم إن شاء الله في زمرة الشهداء"، داعيا المولى عز وجل "أن يحفظ وطننا وأمتنا وكل ما تمكله الجزائر من رجال ونساء وثروات وخيرات". للإشارة، فإن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف كانت قد أعلنت يوم السبت الماضي في بيان لها أن صلاة الغائب ستقام على أرواح ضحايا الفيضانات التي مست العديد من ولايات الوطن في كافة مساجد الجمهورية بعد ظهر أمس.