كشفت إحصاءات جديدة نشرها المركز الوطني للسجل التجاري أن الرعايا التونسيين والمغربيين يتصدرون قائمة التجار الأجانب بالجزائر وبنسبة تفوق 60 بالمائة متبوعين بالسوريين فيما يحتل الفرنسيون المرتبة الأولى بالنسبة لجنسيات مسيري المؤسسات الأجنبية في بلادنا. وأكدت نفس الإحصاءات أن التجار الأجانب الناشطين بالجزائر قد انتقل عددهم من 6.454 في سنة 2008 إلى 7.108 في نهاية 30 جوان 2009 منهم 1651 شخص مادي و 5475 شخص معنويا أي ارتفاع بنسبة 13،10 بالمائة. وذكر المصدر نفسه أن أكثر الجنسيات انتشارا في الجزائر بالنسبة للتجار هي التونسية ب554 مسجل أي 56،33 بالمائة من مجموع التجار الأجانب ويحتل المغربيون المرتبة الثانية ب431 تاجر (11،26 بالمائة) متبوعين بالسوريين (231) والصينيين (110) والمصريين (109) والفلسطينيين (77) وأخيرا الفرنسيين (29). أما بالنسبة للأشخاص المعنويين فإن جنسيات مسيري المؤسسات الأجنبية الأكثر انتشارا هي الفرنسية ب1060 شخص (42،19 بالمائة) من المجموع وسورية ب670 شخص (28،12 بالمائة) وصينية (591 أي 83،10 بالمائة) . على صعيد آخر كشف المركز الوطني للسجل التجاري تسجيل 160935 عملية تسجيل خلال السداسي الأول من سنة 2009 أي ارتفاع بنسبة 8،8 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية حسبما علم لدى هذه المؤسسة. وأوضح المركز أن هذه التسجيلات موزعة على 90755 ترقيم أو إنشاء مؤسسات جديدة و 38489 شطب أو توقف عن النشاطات و 31681 تعديل لأسباب عديدة قام بها أشخاص ماديون ومعنويون. وبالتالي بلغ العدد الإجمالي للتجار العاملين في الجزائر 306،1 مليون مسجل منهم 118،1 مليون شخص مادي (91 بالمائة) و117.549 شخص معنوي (7 بالمائة) أي زيادة ب 920450 تاجر مقارنة بالفترة المماثلة من سنة 2008 (زائد 61،7 بالمائة) حسب حصيلة المركز الوطني للسجل التجاري.