كشف أبو بكر بن بوزيد، وزير التربية الوطنية، أن الحكومة قررت تكريم كل الناجحين بتقدير من خلال تنظيم احتفالات جهوية يشرف عليها أعضاء من الحكومة تمنح لهم من خلالها هدايا وجوائز، وكذا رحلات إلى الخارج. أفاد المسؤول الأول على قطاع التربية الوطنية، أمس، لدى إشرافه على الندوة الوطنية لمديري التربية تحضيرا للدخول المدرسي القادم، أن امتحانات نهاية السنة بما فيها شهادة البكالوريا أعطت نتائج إيجابية ومشرفة، خاصة من الناحية النوعية، غير أنها لم تصل إلى الأهداف المسطرة لها في إطار الإصلاح، مؤكدا أن النتائج المحققة جاءت بفضل جهود التلاميذ والأساتذة والأولياء على حد سواء دون اللجوء إلى الإنقاذ، واصفا إياها بالإيجابية والمشرفة. كما أكد أن هدف وزارة التربية بالدرجة الأولى هو الرفع من مردود النظام التربوي ومن نوعيته من خلال تحقيق أكبر نسبة من النجاحات في مختلف الامتحانات المدرسية، خاصة في شهادة البكالوريا التي يطمح قطاع التربية على المدى المتوسط الوصول بها إلى نسبة 07 بالمئة. كما استعرض الوزير نتائج الامتحانات في عدد من ولايات الوطن، والفرق المسجل بينها، مؤكدا بأنه لا يفهم أن تحتل ولايات ذيل الترتيب، فيما تستفيد من نفس الإمكانات المادية والبشرية كغيرها، ودعا في المقام ذاته إلى تنصيب أجهزة على مستوى كل مديريات التربية لضمان تسيير محكم لمختلف الامتحانات، وذلك بالتنسيق مع كل الشركاء الاجتماعيين لقطاع التربية قصد تحقيق نتائج أفضل. للإشارة فإن نسبة النجاح الوطنية في امتحان شهادة البكالوريا في دورتها لجوان 0102، قدرت ب 32ر16 بالمئة، وتتكون دفعة الناجحين من 555,212 ناجح من بينهم 37ر46 بالمئة من الإناث.