احتلت الجزائر المرتبة 58 عالميا على سلم المؤشر الدولي لتصنيف دول العالم من حيث توافر عناصر الحياة الجيدة لسكانها، اعتمادا على مجموعة من المعايير والقواعد، أصدرته مجلة ڤنيوزويك'' الأمريكية، يوم الجمعة الماضي. وتصدرت الكويت الدول العربية من حيث جودة الحياة حيث احتلت المرتبة الأربعين عالميا، ثم تلتها الإمارات العربية المتحدة وحلت المملكة الأردنية الفقيرة بمواردها الطبيعية في المرتبة الثالثة قبل قطر وسلطنة عمان والمملكة السعودية. وبالنسبة لمنطقة شمال إفريقيا فقد احتلت تونس المرتبة السابعة عربيا، بينما احتلت سوريا المرتبة العاشرة عربيا تلتها الجزائر في المرتبة الحادية عشر عربيا أما المرتبة الأخيرة عربيا فاحتلتها اليمن. ومن بين 22 دولة عربية لم تتضمن قائمة أحسن 001 بلد من حيث جودة الحياة سوى 21 بلدا، وغابت أسماء دول عربية عديدة مثل لبنان والبحرين وليبيا والعراق والسودان وموريتانيا وجيبوتي والصومال. واعتمدت مجلة نيوزويك في تصنيفها هذا على خمس معايير أساسية وتتمثل أولا في التعليم وفيه قاست مدى التحصيل العلمي والشهادات الأكاديمية، ثانياً الصحة وهنا استعانت بمتوسط عدد السنوات التي يمكن للفرد أن يعيشها بصحة تامة منذ لحظة ولادته. ثالثاً: جودة الحياة ووضعت المجلة معيار عدم المساواة أو التباين والفقر المدقع ومستوى المعيشة والبيئة الطبيعية والمقصود بها الاستهلاك حسب كل فرد والضمان الاقتصادي أساساً لتصنيف الدول في هذه الشريحة، رابعاً: الحركية الاقتصادية وتشتمل هذه الشريحة على النمو الإنتاجي والتنويع والابتكار والحيوية التجارية والقيمة السوقية للبورصة، خامساً وأخيراً البيئة السياسية ويقصد بها حرية التعبير والمعتقدات وحقوق المؤسسات والجمعيات، والحقوق الفردية وغيرها، إضافة إلى قياس المخاطر السياسية في كل بلد. وتصدرت فنلندا البلد الاسكندنافي الواقع في أقصى شمال أوروبا /قائمة أفضل بلد في العالم من حيث جودة الحياة، إلا أن دولة بوركينافاسو /الواقعة في شرق القارة الإفريقية فتذيلت الترتيب في المركز 001.