جاءت الجزائر في المرتبة الخامسة والثمانين عالميا على سلّم المؤشّر الدوليّ لتصنيف دول العالم من حيث توافر عناصر الحياة الجيّدة، بينما حصلت تونس على المرتبة الأولى إفريقيًّا وجاءت فنلندا في المركز الأول عالميًّا في حين بقيت الولاياتالمتحدة خارج قائمة الدول العشر الأوائل. واحتلت الجزائر العاصمة المرتبة التاسعة عشر افريقيا عل ضوء ترتيب ذات المؤشر من حيث توافر عناصر الحياة الجيّدة للسكان اعتمادًا على مجموعة من المعايير والقواعد أصدرته مجلة "نيوزويك" الأميركيّة. وحصلت الإمارات العربية المتحدة على الترتيب الثالث والأربعين عالميًّا، في حين احتلت الأردن الترتيب الثالث والخمسين، تليها قطر في الترتيب الرابع والخمسين، وجاءت عمان في الترتيب الستين بعد الصين مباشرة، والسعودية في الترتيب الرابع والستين، تليها تونس في الترتيب الخامس والستين عالميا. واستنادًا إلى مؤشّر مجلّة "نيوزويك" الأميركيّة، الخاص بنوعية الحياة وجودتها واصلت إسرائيل تفوّقها على كلّ دول المنطقة بحصولها على الترتيب الثاني والعشرين عالميا، في حين تصدّرت القائمة فنلندا من حيث توفير كل عناصر الحياة المريحة لسكّانها وجاءت بوركينا فاسوفي المركز الأخير. ويعتبر مؤشّر تصنيف دول العالم الذي أعدته مجلة "نيوزويك"، ذا مصداقيّة كبيرة بحسب عدد من الخبراء، نظرًا إلى استناده إلى معايير صلبة ومهمّة على غرار معايير جودة التعليم، وجودة الحياة، والحالة الصحيّة للمواطنين والظروف الاقتصاديّة والحريات السياسية، إضافة إلى استناده إلى معطيات حديثة ودقيقة حول الاقتصاد والمجتمع والسياسة. وتذهب تحليلات إلى القول بأنّ حصول دولة الكويت على المرتبة الأولى عربيًّا مردّه دعم الدولة لعدد من القطاعات مثل الصحة والتعليم التي تصرف عليها الحكومة أموال طائلة. أما تونس التي احتلت المرتبة الأولى على صعيد القارة الإفريقيّة، فقد حصلت على رصيد 58.9 نقطة من مجموع 100 نقطة (كعدد أقصى يسند للبلد الواحد ضمن التقرير) وذلك في مجالات تشمل خصوصًا التعليم والصحة ونوعية الحياة والحراك الاقتصادي. وتضمن مؤشّر جودة الحياة عدّة معايير منها فرق الدخل بين النساء والرجال، والذي قدر ب 32.2 في المئة طبقًا لبيانات لبرنامج الأممالمتحدة للتنمية، ويمثل الرقم صفر أقصى درجات المساواة، والرقم 100 أشدّ درجات التمييز.