احتلت الجزائر المرتبة 85 عالميا من أصل 100 دولة، على سلم المؤشر الدولي لتصنيف دول العالم من حيث توافر عناصر الحياة الجيدة لسكانها، اعتمادا على مجموعة من المعايير والقواعد، أصدرته مجلة ”نيوزويك” الأمريكية. واحتلت تونس الرتبة الأولى على صعيد القارة الإفريقية، و65 عالميا، تلتها المغرب في الرتبة 67، ومصر في الرتبة 74. وقسمت المجلة معايير قياس جودة العيش إلى خمسة مؤشرات رئيسية، وجرى وضع مؤشر التعليم كأول معيار معتمد، ثم جودة الحياة، ودرجة المساواة بين الجنسين، والدخل الفردي للمواطنين، بالإضافة إلى عدد جرائم القتل السنوية لكل مائة ألف شخص، كأحد المؤشرات المهمة على جودة وسلامة الحياة. وركز التصنيف على النمو الإنتاجي والتنويع، أي الخدمات والتصنيع كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي، فضلا عن مؤشرات ”التجديد”، و”حيوية الأعمال”، و”سهولة ممارسة أنشطة الأعمال”، و”الإفلاس”، و”رسملة سوق الأوراق المالية”. وواصلت فنلندا تصدرها للتصنيف العالمي الخاص بنوعية الحياة وجودتها، وجاءت بوركينافاسو في الرتبة الأخيرة. ويعتبر مؤشر تصنيف دول العالم، الذي أعدته مجلة ”نيوزويك” ذا مصداقية كبيرة، حسب عدد من الخبراء، نظرا إلى استناده إلى معايير صلبة ومهمة، إضافة إلى استناده إلى معطيات حديثة ودقيقة حول الإقتصاد والمجتمع والسياسة.