دخلت أشهر الصحف الورقية المحافظة والمدعومة من الكنيسة في الولاياتالمتحدة على خط الازمة المتفاقمة لوسائل الاعلام وانهيارها ازاء الصحافة الإلكترونية. وتعصف أزمة مالية وتراجع التوزيع بصحيفة ''واشنطن تايمز'' التي تأسست عام 1982 كجريدة يومية محافظة تقود النضال ضد الشيوعية. ومن دون المال القادم من الكنيسة، وقعت الصحيفة في دوامة الموت، ويرى بعض العاملين فيها أنهم سمعوا عن خطط للتخلي عن الطبعة الورقية والاكتفاء بالنسخة الإلكترونية فقط. في حين قال آخرون إن مجموعة من رجال الأعمال العالميين عرضوا مبلغ 15 مليون دولار مقابل الصحيفة. ويبحث المديرون التنفيذيون ل ''واشنطن تايمز'' عن مصادر بديلة للدخل حسب تقرير لخدمة ''واشنطن بوست''. وشهدت الصحيفة منذ عام 2008 انخفاض معدلات التوزيع من 000,87 نسخة يوميا إلى 000,40 وإغلاق ملحق الرياضة والملحق الخاص بأخبار واشنطن. وأقيل ثلاثة من كبار مديريها التنفيذيين وأكثر من نصف العاملين في غرفة تحرير الأخبار. وذكر التقرير الذي كتبه ''إيان شابيرا'' ان الصحيفة خسرت منذ تأسيسها ما يقرب من ملياري دولار، لكنها استمرت في الصدور بدعم من الكنيسة، غير أن تلك التبرعات تضاءلت بشدة العام الماضي.