تنطلق الطبعة الثالثة للمهرجان الثقافي الدولي للأدب وكتاب الشباب بالجزائر ''رياض الفتح'' يوم الأربعاء 26 ماي، وسيفتتح للجمهور يوم الخميس 27 ماي ويتواصل إلى غاية 5 جوان، سيشارك في هذه الطبعة عدد كبير من المؤلفين ومديري النشر والناشرين المختصين من أوروبا والعالم العربي، كما سيتم الاحتفاء بالأديب الطاهر وطار، ومالك حداد في الذكرى ال 32 لوفاته. وحسب رسالة محافظ المهرجان اسماعيل أمزيان، الموجودة في موقع محافظة المهرجان، فإن المساحة المخصصة لاحتواء فعاليات المهرجان قد تضاعفت هذه السنة مرتين تقريبا مقارنة مع العام الماضي، وهذه الزيادة حسب ما ورد في رسالة محافظ المهرجان هي نتيجة مباشرة لزيادة عدد العارضين المسجلين، وهي دليل ملموس على تنامي وعي الناشرين بأهمية هذه التظاهرة وأبعادها. كما سيتم أيضا خلال الطبعة الثالثة للمهرجان الثقافي الدولي للأدب وكتاب الشباب، دعوة المئات من التلاميذ الذين يتوافدون عليه من مختلف المؤسسات التعليمية، الابتدائي، المتوسط والثانوي، حيث سيحظون حسب المحافظ بالاستقبال والترحيب طيلة أيام المهرجان في ساحة قصر الفنون لتمكينهم من اكتشاف عالم الكتاب والاستفادة من مختلف الورشات المخصصة للرسم والخط والفن التشكيلي. كما تقرر أيضا خلال هذه الطبعة الاحتفاء بالأديب الكاتب الطاهر وطار تكريما له على إنتاجه الأدبي من جهة والترحم على روح الأديب مالك حداد احتفاء بالذكرى ال 32 لوفاته، وقد تم تخصيص يوم كامل لوقائع هذا التكريم، تقدم خلاله عدة محاضرات وعروض تتناول حياته الأدبية ومؤلفاته وسيقوم الفنان سيد أحمد أقومي ككل سنة بقراءة عدد من قصائد الفقيد مالك حداد. وقد جاء في رسالة المحافظ ''تتضمن فعاليات المهرجان شقين هما: أن يكون فضاء لترقية الآداب وقطبا لترويج الكتاب الموجه لفئة الشباب، ذلك أن هذا المهرجان يسعى أولا وقبل كل شيء إلى رد الاعتبار للكتاب واستعادة مكانته بين الانشغالات اليومية للمواطن الجزائري والمساهمة في تذليل الصعوبات والعراقيل التي تعيق حرية التعبير. كما أكد محافظ المهرجان اسماعيل أمزيان أن كل الإمكانات البشرية والمادية تم تجنيدها حيث تسمح حسبه بإشراك أكبر عدد ممكن من الناشرين على المستويين الوطني والدولي، وقال أيضا: باعتبار أنّ هذه التظاهرة مخصصة للاحتفاء والاحتفال بالكتاب في المقام الأول.