تمكنت مصالح امن ولاية تيزي وزو، بداية الأسبوع الجاري، من تفكيك إحدى أهم الشبكات المختصة في نصب الحواجز الأمنية المزيفة الناشطة على مستوى بلديتي سوق الاثنين وعين الزاوية. وحسب مصدر مطلع فقد شرعت مصالح الأمن منذ فترة طويلة في مراقبة عضوين من الشبكة اللذين كانا ضمن شبكة أخرى فككت منذ سنتين، وترقبت مصالح الأمن تحركاتهم بكل دقة ما مكنها من التعرف على بقية عناصر الشبكة المتكونة من 5 أعضاء تتراوح اعمارهم بين 20 و40 سنة. وبعد التأكد من التعرف على جميع اعضاء الجماعة قامت مصالح الأمن بداية الأسبوع الجاري من إيقافهم جميعا متلبسين وبحوزتهم المسروقات التي تحصلوا عليها من مختلف الحواجز الأمنية المزيفة التي كانوا ينصبونها بطرق سوق الاثنين وعين الزاوية والتي يقع ضحيتها العديد من المواطنين. وقد تم امتثال الأعضاء الخمسة للشبكة أمس أمام وكيل الجمهورية الذي أمر بإيداعهم رهن الحبس الاحتياطي. .. وإيقاف 18 شخصا متابعين بالمساس بالأمن وسلامة المواطنيين كثفت مصالح امن ولاية تيزي وزو نشاطاتها خلال الفترة الأخيرة لمحاربة الجريمة بالمناطق الحضرية وحماية المواطنين وتمكنت، وحسب بيانها الذي تلقت المستقبل نسخة منه، من إيقاف وخلال الشهر الفارط 18 شخصا من بين ال 363 الذين فتشتهم بكل من المحطة الحضرية لنقل المسافرين والعديد من المقاهي وقد عثرت مصالح الأمن على أسلحة ومخدرات كانت بحوزة الموقفين، كما كان ضمنهم، وحسب نفس المصدر، 4 أشخاص متابعين بالهجرة غير شرعية. .. والإعدام للإرهابي القشقاش أمير سرية بني عيسي أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو أمس غيابيا سي محمد رمضان المكنى القشقاش أمير سرية بني عيسي ببني دوالة، بالإعدام والمتابع بجناية تكوين جماعة إرهابية مسلحة جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. وتعود وقائع القضية الى 18 أوت 2009 حيث تلقت مصالح الدرك لثرمثين مكالمة هاتفية من قبل عناصرها العاملين بالحاجز الثابت بثالة بوناب رفقة عناصر الجيش ببني عيسي وأعلمتهم بإقدام جماعة مسلحة على إطلاق النار على عسكريين كانوا ذاهبين لاقتناء بعض المواد الغذائية بقرية مجاورة للحاجز الأمني الثابت. ووسعت مصالح الدرك التحقيق وعلمت أن العملية كان وراءها الإرهابي القشقاش المنحدر من بلدية بني عيسي. وخلال الجلسة التمس النائب العام الإعدام وأيدت هيئة المحكمة الحكم.