اختار موقع ''أوروسبورت العالمي'' المدافعين الجزائريين المتألقين عبد المجيد بوغرة ورفيق حليش ضمن التشكيلة المثالية للجولة الثانية، كما واصلت منتخبات الأرجنتين والبرازيل وهولندا تألقها في كأس العالم بجنوب إفريقيا، فيما جذب المنتخبان الجزائري والنيوزلندي الأنظار بتعادلهما مع إنجلترا وإيطاليا. وفيما يلي اختيارات خبراء ''أوروسبورت'' للتشكيلة المثالية للجولة الثانية من الدور الأول بناء على خطة 3-5-2: حراسة المرمى: مارك باستون من نيوزلندا والذي تفوق على الجزائري رايس مبولحي، بعدما استطاع إيقاف هجوم أبطال العالم، ولم ينجح الأتزوري في هز شباكه إلا من ركلة جزاء. - خط الدفاع: -ريان نيلسون من نيوزلندا وقدم أداء متميزا أمام إيطاليا، وقاد خط دفاعه بامتياز حارما الأتزوري من تحقيق الفوز المنتظر. -رفيق حليش الذي تألق مثله مثل معظم لاعبي الخضر، وكانت مباراة إنجلترا تاريخية بالنسبة للاعبين وخاصة على صعيد الدفاع، حيث قضى حليش على خطورة إميل هيسكي. ونفس الشيء مع مجيد بوغرة الذي كان أفضل لاعبي فريقه على أرض الملعب، ولقن المهاجم الإنجليزي واين روني درسا قاسيا في كيفية إخراجه من جو المباراة، فلم يقدم الأخير أي شيء. - خط الوسط: دينيس روميدال الدنماركي الذي استعاد لمحات من العبقرية والتألق، حيث قاد فريقه لفوز صعب على الكاميرون، لما صنع الهدف الأول وأحرز الهدف الثاني بنفسه. ومعه تياغو البرتغالي نجم تشيلسي ويوفنتوس السابق أكد أنه ما زال لاعبا من الطراز الرفيع بأدائه الرائع أمام كوريا الشمالية، توجه بهز شباك البائس، وبجانبه زميله راؤول ميريليس الذي كان أفضل لاعبي فريقه أمام كوريا الشمالية، وخطف كل الأنظار من مواطنه رونالدو، وكان هدفه الافتتاحي هو إشارة الانطلاق لطوفان الأهداف الذي أغرق به الفريق المنافس، كما استعاد كريستيانو جزءا من مستواه أمام كوريا الشمالية، وأثبت أن الكرة هي التي تلاحقه بالهدف الطريف الذي فك به نحسه مع منتخب بلاده، ومن الطبيعي ان يكون معه ليونيل ميسي الذي يتواجد للمرة الثانية في الفريق الأفضل في المونديال، ما ينبئ بأنه سيكون أحد نجومه وربما الأفضل على الإطلاق، بالرغم من انه لم يحرز أهدافا حتى الآن، لكن أداءه يتحدث بالنيابة عنه. - خط الهجوم: دييغو فورلان الأوروغواياني، الذي كان أفضل اللاعبين على أرض الملعب امام فرنسا، بل وكان صاحب أعلى تقييم من قبل خبراء ''يوروسبورت'' متفوقا على ميريليس، ليستحق لقب نجم الجولة، يرافقه غونزالو هيغواين الأرجنتيني الذي يراه الكثيرون مهدرا للأهداف أكثر من محرزها، لكنه رد على كل منتقديه بثلاثية في شباك كوريا الجنوبية، مسجلا أول هاتريك في المونديال.