أعطى وزير النقل والأشغال العمومية عبد الغني زعلان تعليمات خاصة للقائمين على تسيير المطارات الجزائرية تقضي بتسهيل وتخفيف اجراءات دخول المسافرين في أقل وقت ممكن وتهيئة أحسن الظروف لسفر الحجاج الميامين إلى بيت الله الحرام، حسبما أفاد به بيان لهذه الهيئة. وخلال زيارة عمل مفاجئة قادته يوم الجمعة الى مطار هواري بومدين الدولي وقف الوزير عن قرب على كافة الإجراءات المتخذة وعلى نوعية الخدمات المقدمة لاستقبال ضيوف الجزائر بصفة عامة والجالية الجزائرية المقيمة بالمهجر بصفة خاصة. وراقب الوزير عن قرب عمليات شحن الأمتعة ونوعية الحافلات وسرعة تسيير الرحلات. وأصر الوزير أثناء الزيارة على ضرورة التنسيق مع مختلف المصالح من الأمنية والجمركية لتسهيل وتخفيف إجراءات دخول المسافرين في أقل وقت ممكن. كما وجه زعلان تعليمات صارمة لتسهيل وتهيئة أحسن الظروف لسفر الحجاج الميامين إلى بيت الله الحرام لاسيما أن فترة سفرهم هذه السنة تصادف انطلاقه موسم الاصطياف. ضرورة استلام أبراج المراقبة لمطارات قسنطينة و ورقلة وتمنراست قبل نهاية 2018 من جهة أخرى شدد الوزير بقسنطينة على ضرورة استلام أبراج المراقبة الجاري إنجازها بمطارات قسنطينةوورقلة وتمنراست "قبل نهاية سنة 2018".وأكد الوزير خلال معاينته بمطار محمد بوضياف الدولي ورشة بناء برج المراقبة على علو 45 مترا و القاعة التقنية ذات ثلاثة (3) طوابق و على مساحة تزيد عن 2622 مترا مربعا و ذلك في إطار زيارة تفقد قام بها اليوم إلى هذه الولاية على الأهمية التي تمثلها مثل هذه المشاريع ضمن مخطط تحديث النقل الجوي بالجزائر لمواكبة -كما قال- المقاييس الدولية التي تفرضها المنظمة الدولية للطيران المدني. كما شدد السيد زعلان على ضرورة اقتناء التجهيزات اللازمة الخاصة ببرج المراقبة والعمارة التقنية لمطار محمد بوضياف بالتوازي مع الأشغال الجارية إنجازهما. وقد تقدمت حاليا أشغال إنجاز كل من برج المراقبة و العمارة التقنية لمطار قسنطينة بنسبة 64 بالمائة و هو المشروع الذي تطلب غلافا ماليا بقيمة 2,29 مليار د.ج وذلك في آجال إنجاز حددت ب49 شهرا حسب ما ورد في البطاقة التقنية لهذا المشروع. وأكد وزير الأشغال العمومية و النقل بالمناسبة كذلك على أهمية المحافظة على النظافة داخل المطارات و التكفل الأمثل بالمسافرين. و يواصل السيد عبد الغاني زعلان زيارته إلى ولاية قسنطينة التي تدوم يوما واحدا بتفقد عدة مشاريع تابعة لقطاعي الأشغال العمومية و النقل.