ناشدت الاتحاديات الرياضية الجزائرية التي تعيش خلافا مستمرا مع رئيس اللجنة الاولمبية و الرياضية الجزائرية اليوم الثلاثاء السلطات العمومية للتدخل من أجل تسوية النزاع القائم بينهما وهو " الآمل الوحيد" المتبقي لإنقاذ الرياضية الوطنية. وأوضح ممثلو الهيئات الفيديرالية في ندوة صحفية نشطوها اليوم الثلاثاء بقاعة المحاضرات بملعب 5 جويلية ( الجزائر العاصمة) : " أن الوسائل المتاحة والشرعية المنتهجة لحد الآن لم تفض إلي أي نتيجة. طلبنا بعقد جمعية عامة استثنائية لمناقشة المشكل الذي يجمعنا برئيس اللجنة الاولمبية ، في إطار رسمي، لكن للأسف بقيت الأوضاع على حالها ولم يتغير أي شيء ، لقد أصبح تدخل السلطات العليا للبلاد أكثر من ضروري لحل النزاع ." وحسب رؤساء الاتحاديات الرياضية فان عملية انتخاب مصطفى براف لعهدة جديدة على رأس اللجنة الرياضية الاولمبية الجزائرية ، رغم تزكيته من طرف اللجنة الاولمبية الدولية، كانت "مزورة" وهو ما جعلهم يشنون بعدها حملة واسعة من أجل الإطاحة به وطالبوا بضرورة إجراء جمعية عامة انتخابية جديدة.وقال رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية ، شهاب بلول ، " لسنا ضد رئيس "الكوا" كشخص . ما نطالب به هو ان تجرى هذه الانتخابات في شفافية تامة". مضيفا أن هذا الرئيس إذا حقق الفوز في انتخابات شرعية فهذا أمر جيد بالنسبة له."وآثار ممثلو الاتحاديات نقطة أخرى تخص افتقادهم لسلطة القرار على مستوى اللجنة الاولمبية الجزائرية وهو الأمر الذي اعتبروه "غير مقبول" باعتبار أنهم متواجدين على رأس عشرات الآلاف من المنخرطين.وأضاف بلول: " لدينا 40 فيديرالية ونحن متواجدون على رأس عشرات الآلاف من المنخرطين . ليس مكتوب في جبين أي شخص أن يبقى إلى الأبد في منصبه."ونشط الندوة الصحفية بالإضافة إلى رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية، سيد علي سليماني ( كرة السلة)، عبد الكريم شاشوة (رياضة وعمل) ومسعود زوبيري ( باديمنتون).