في إطار الحرارة الشديدة التي تشهدها ولاية ادرار والي قاربت 50درجة مؤوية أين تجد العشرات من الأطفال يتوجهون يوميا للسباحة في النافرات والأحواض المائية الفلاحية المتواجدة داخل البساتين دون مراقبة والوعي بالإخطار التي تلحق بهم وهذا أمام أعين السلطات المحلية والسبب يعود في العديد من الأماكن غياب مرافق ترفيهية مسابح جوارية إن وجدت فهي لا تلبي الغرض المطلوب ناهيك عن المبلغ المالي اليومي التي تطلبه إدارة قطاع الشباب والرياضة من الوافدين من الأطفال والشباب وهذا ليس في مقدور الكل بالرغم من وجود تعليمة تحث على مجانية المسابح التي أنجزته الدولة لفائدة أبناء الجنوب حيث يلاحظ يوميا أن جل الأطفال القاطنين بمناطق القصور يتوجهون إلي الأحواض الفلاحية الملوثة للسباحة دون معرفة الإخطار التي تهد صحتهم بالرغم من مناشدة الأولياء بمراقبة أبنائهم وإبعادهم عن هذه الأحواض الغير محروسة التي تنتشر هنا وهناك داخل البساتين الفلاحية كما يتوجه أيضا الأطفال إلي وسط مدينة ادرار بساحة الشهداء وتحويل النافورة الكبيرة الي قبلة للسباحة وحسب أراء هؤلاء الأطفال أن الحرارة كبيرة ولم نجد اين نسبح بالرغم من وجود مسبح نصف الاولمبي بالمركب الرياضي مؤكدين بأنه يطلب ثمن للدخول وهنا يتعذر عليهم لان أغلبيتهم أطفال معوزين وكل هذا راجع إلي غياب سياسة واضحة المعالم من قبل مديرية الشباب والرياضة ورؤساء البلديات في السهر على توفير مسابح جوارية لهؤلاء الأطفال وإعطائهم فرصة للسباحة دون تعرضهم للخطر أما على صحتهم او الغرق في الأماكن الغير مهيأة والممنوعة للسباحة ويبقي الأطفال يعانون في غياب مرافق ترفيهية ويبقي السؤال المطروح أين ذهبت الملايير منذ سنوات دون الاهتمام وانجاز مسابح جوارية في كل بلدية او قصر لعلها تكون قبلة مناسبة للترفيه والاستمتاع بالسباحة وتبقي الصور المعاشة في الميدان يأسف لها الجميع حول حالة الطفولة التي بحثت بطريقتها وبراءتها والخاصة للسباحة بأي شكل ولو فيه خطر.