صرح اليوم الوزير الأول السيد جراد على هامش إشرافه بسد بوكردان بولاية تيبازة على إطلاق الحملة الوطنية التشجير بمناسبة اليوم الوطني التشجير أنه "إذا كانت هناك حالات إيجابية بالمدارس سيتم التعامل معها بصفة انفرادية لكن قرار غلق المدارس ليس مطروحا حاليا" مشددا على أن "الدولة تقوم بواجبها و ستواصل القيام بواجباتها تجاه مواطنيها". ووضح أن كل القرارات المتخذة سابقا في تسيير أزمة هي مدروسة و تتم "بعد استشارة اللجنة العلمية و الخبراء و العلماء الجزائريين الذين يعملون وفق مقاربة عملية دقيقة و موضوعية, سواء داخل أو خارج الوطن", مؤكدا أن "القرارات والتدابير تتخذ تدريجيا في وقتها". وصرح في نفس الموضوع : "هل هناك أنظمة في العالم غلقت مدارسها" قبل أن يطمئن أن الاحصائيات "ليست مقلقة لدرجة غلق المدارس" قبل أن يجدد دعوته للأسرة التربوية و الأولياء و النقابات إلى ضرورة التجنيد و التحسيس من خلال "التقيد الأمثل" لتدابير الوقاية لمواجهة تفشي الجائحة. وفي نفس السياق, جدد السيد جراد التذكير بأن الجزائر تجري حاليا اتصالات مع عدة مخابر لاقتناء اللقاح المفترض لعلاج الإصابة من فيروس كورونا" مبرزا أنه "يتم إشراك علماء و أطباء و جزائريين لهم كفاءات معترف بها دوليا في عملية المفاوضات و أيضا للتأكد من أن استعماله ليس له أي مضاعفات" على الصحة.