هناك حقائق لا جدال عليها وهي أن الأطفال لا يعون ما يحصل لهم من المحيط الخارجي، ولكن الوعي يتطور بالتدريج مع تقدم العمر، ذلك الجهاز المناعي للأطفال غير متكامل، لذا يصابون بكثير من الأمراض الإنتقالية وغيرها، كما ان بعضًا من أجهزتهم الجسمانية يكتمل نموها بعد الولادة كالكبد والدماغ والأجهزة التناسلية وغير ذلك. والمعرفة هي نتاج تراكم المعلومات، فمعرفة الأطفال بالمعطيات ستراكم معلوماتهم وبالتالي سيتعاملون مع المفردات وفق ما أمتلكوه من معرفة، والمعرفة لدى الأطفال تحددها المرحلة التطورية لقابليتهم الذهنية والفكرية. وتأسيسًا على ذلك سيكون التعامل مع الطفل ومشاكله ومع الحوادث التي قد تحصل له مرتكزًا بالدرجة الأساس على المستوى المعرفي لدى الأبوين او من هم قائمين على إحتضانه.