اسقط مرشح حزب عهد 54 للرئاسيات "علي فوزي رباعين "كل المترشحين للرئاسيات من دائرة الاهتمام وقال إن "المترشح الوحيد هو بوتفليقة ولاتهمني الأحزاب الأخرى..". كما جدد الطلب بضرورة إشراكهم كأحزاب "معارضة " في تنصيب اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات واستعرض رباعين خلال الندوة التي عقدها صباح أمس بمقر الحزب الكائن بالجزائر العاصمة أهم الخطوط العريضة لبرنامجه الرئاسي وفي ذلك أكد إن أهم انجاز لديه هو أن يكون حاضرا في كل المواعيد الهامة كما فعل مسبقا وهو يخوض السباق الرئاسي من دون تردد لتكريس مفهوم الديمقراطية .وعن نضاله السياسي قال رباعين انه" قديم" مند عهد الحزب الواحد والرئاسيات هي معركة ادخلها لأني امثل الشريحة "المسكينة "و"الفقيرة "في المجتمع وأوضح انه لم يسبق له دعم بوتفليقة لكن "أنا لم ادعم رئيس الجمهورية ولكن عندما ترشحت لأمانة حزب عهد 54 هو الذي دعمني" وعن دعاة المقاطعة قال المتحدث بأنه على السياسي أن يتكيف مع المواقف الوطنية ويدافع عن الحريات والديمقراطيات.."أنا حر في عملي السياسي سأكون في كل المعارك ولن أستقيل....ويبقى الناس أحرار في مشاركتهم أو لا .و ابدي المترشح المعارض- كما أصر على تسمية نفسه - رأيه السياسي في آخر الأحداث والتطورات التي وردت في الساحة السياسية حيث قال إن مسالة مسح الديون سبق وان نفذت في 2002 ولم تقدم نتيجة وتكرر...كما أوضح انه ليس ضد زيادات الأجور ولكن مع ضرورة التحكم في الأسعار والسوق . وقال انه يجدد الطلب لإشراكهم في تنصيب لجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات على المستوي الوطني وأكد انه يجب أن يكون تعيين الممثل عن طريق المشاركة وليس بقرار رئاسي إذا كانت السلطة تريد انتخابات نزيهة وشفافة. وبخصوص حضور المراقبين الدوليين قال رباعين نحن لم نطلب ولكننا لسنا ضد المسالة ولكن ...يكون الأمر بشروط وكان يجب أن تطلع الأحزاب " المعارضة"على نص الرسالة التي وجهت للمعنيين وكان الأجدى لو أن هذا الطلب وجه قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات حتي يتسني لهذه المنظمات إرسال خبراء يطلعوا على القوائم الانتخابية وكذلك الإمكانيات المتاحة مع الميزانية التي خصصتها السلطة لهذه الحملة لتكون هناك مساواة وشفافية في العملية ثم في النهاية يطالعوا النتائج.وفتح رباعين النار على مؤسسات الإعلام السمعي البصري التي قال إن مسؤوليها بلا "أخلاق سياسية " كونهم يفتحون الأبواب فقط للذين يحبونهم دون مراعاة مبادئ الصدق والأمانة والشفافية وقال انه هناك غياب لتكافؤ الفرص عبر وسائل الإعلام وعن برنامجه السياسي أكد رباعين انه إذا كانت لديه الفرصة سيقوم بتنحية الثلث الرئاسي في مجلس الأمة لأنه في تقديره بلا فاعلية ، و تحدث عن تكريس دولة الحق والقانون ودعم المجتمع المدني لخلق قوي مضادة تساهم في حسن سير مؤسسات البلاد" مؤكدا في ذات الوقت على سعيه "لتكريس الحريات الفردية والجماعية منها حرية الصحافة" مع فتح الحريات الإعلامية وإمكانيات السمعي البصري وحتي الذهاب نحو تأسيس المجلس الأعلى للسمعي البصري وتحدث أيضا عن إعادة النظر في التنظيم الاجتماعي والاقتصادي ووسائل المراقبة والمحاسبة .وفي سياق متصل قال مرشح حزب عهد 54 بأنه هناك قطاعات عديدة تحتاج إلى" إضافات" كالضمان الاجتماعي، الجامعة والبحث العلمي ودعم الإنعاش الاقتصادي