انتقد مرشح حزب عهد 54 لرئاسيات فوزي رباعين، ما أسماه زبالحملة الانتخابية المسبقة للرئيس المترشحس، وتسخير وسائل الدولة على اختلاف مستوياتها لفائدته. وقال رباعين لن ينافسني في الانتخابات إلا المرشح بوتفليقة. وجه فوزي رباعين، سيلا من اللوم والانتقادات، خلال ندوة صحفية عقدها أمس بالمقر الوطني لحزبه بالعاصمة، وبدا ساخطا على كافة الإجراءات التي باشرتها السلطات قبيل موعد التاسع أفريل، حتى الزيارات الرئاسية التي قادت الرئيس بوتفليقة خلال الأسبوعين الماضين، قال سإنها حملة انتخابية لفائدته قبل البدأ في الحملة الانتخابية الرسميةس، حيث طالب بضرورة معرفة تاريخ انتهاء العهدة الانتخابية الثانية للرئيس بوتفليقة، ومن مظاهر التحيز التي زرصدهاس رباعين، تخصيص حيز هام من أخبار الثامنة لفائدة الرئيس بوتفليقة، واقتصار حصة منتدى التلفزيون على دعوة رؤساء الأحزاب دون المرشحين للرئاسيات، ليستخلص رباعين، أنسمسؤولي التلفزيون من دون أخلاق سياسية. وعن حظوظه في المنافسة، وهو الذي حصل في رئاسيات 2004 ، على أقل من النصاب القانوني المحدد للترشح، أكد رباعين، أن حصوله على 128 ألف ما يعني زأن منافسه الوحيد هو المترشح بوتفليقة مع الإمكانيات الضخمة المسخرة له والمدفوعة من خزينة الدولةس، أما الآخرون فمجرد مترشحين فقط، يقول رباعين. الانتقاد نفسه حمله رباعين حيال اللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات والتي عين فيها عن حزبه المكلف بالتنظيم محمد صديقي، استغرابه من تعيينها من طرف الرئيس بوتفليقة وهو في نفس الوقت مترشحا لموعد التاسع أفريل، ما يعني حسبه سحلقة مغلقة تحمل العديد من المتناقضاتز والأصح حسبه، أن يتم القيام باستشارة لتعيين هذه اللجنة، وعن الملاحظين الدوليين، أشار رباعين إلى رغبته في أن يطلع على الرسالة الموجهة من طرف السلطات إلى المنظمات الدولية، لإيفاد ملاحظين عنها. وفي نفس السياق، رفض رباعين الاكتفاء ب 60 ملاحظا فقط. البرنامج الانتخابي لحزبه الذي مر عليه مرور السحاب وفي عجالة، يتضمن تنحية الثلث الرئاسي القادر على تجميد القوانين من مجلس الأمة، وتعزيز دولة القانون والحق، وتدعيم ونشاط المجتمع المدني، وإرجاع الصلاحيات لمنتخبين المحليين، وتغيير دور الإدارة، وإعادة النظر في الواقع الاقتصادي والاجتماعي، تعزيز حرية الصحافة والإعلام.