تميز اليوم الوطني للمعاقين بولايات غرب الوطن بتنظيم أيام دراسية حول المشاكل التي تعاني منها هذه الفئة وتدشين بعض الهياكل الخاصة بها إضافة إلى حفلات تكريمية. فبولاية وهران انتظم بالمركز الطبي البيداغوجي للأطفال المتخلفين ذهنيا بمسرغين لقاء حول "التوحد" بمشاركة متخصصين للتحسيس حول هذا المرض الذي يصيب فئة الأطفال. كما تم بذات المركز تدشين ورشة استرجاع الورق و رسكلته و التي ينشط بها أطفال هذا المركز. كما تم أيضا تدشين أربع ورشات أخرى لفائدة هذه الشريحة بهذا المركز الذي يضم 60 طفلا و تختص هذه الورشات في فن الطبخ و الخياطة و الإعلام الآلي و الزراعة. وبالمناسبة أشار مدير النشاط الاجتماعي لولاية وهران إلى أنه يتم حاليا التفكير في بعث مشروع تأطير مجموعات من الشباب المتخلف ذهنيا بدرجات قليلة لتشكيل مؤسسات مصغرة في مجالات البيئة و الطبيعة حتى يتم دمجهم اجتماعيا بصفة فعالة والاستثمار في سير التأهيل البيداغوجي الذي تحصلوا عليه. وبولاية معسكر جرت تظاهرات احتفالية متنوعة بمراكز الطب البيداغوجي للمعاقين و 20 كرسيا متحركا على المعاقين حركيا وتوزيع هدايا على ذوي الاحتياجات الخاصة وغرس شجيرات تزينية وعرض منجزاتهم اليدوية . وأعطيت بالمناسبة إشارة انطلاق مشروع إنجاز وتجهيز مركز طبي بيداغوجي للمعاقين ببلدية معسكر. وبمدينة تلمسان انتظم بالمركز الطبي البيداغوجي الجديد للأطفال المتخلفين ذهنيا لحي "بئروانة" يوم دراسي حول الحقوق والمطالب المحققة وطنيا لفائدة المعاقين". وسمح هذا اللقاء لذي حضره أخصائيون نفسانيون و مختصون بتقديم سلسلة من المحاضرات تمحورت حول الوضعية الاجتماعية للمعاقين بالجزائر و واقعهم المعاش مع التأكيد على المكتسبات التي تحققت لفائدة هذه الشريحة. وبولاية البيض قدم براعم نادي عصافير الجنة لذوي الاحتياجات الخاصة عرض لاوبرا ملحمة الجزائر. كما تم تكريم عدد من المعاقين حركيا من بينهم فلسطينية.