اختتمت أمس بلبنانفعاليات مؤتمر وزراء الداخلية العرب في اجتماعهم للدورة ال26 التي بدأت في فندق فينيسيا أول امس بلبنان وبمشاركة 18 وزير داخلية عربي من اصل 22 من بينهم الجزائر الممثلة من طرف بلعيز و زير العدل و حافظ الاختام باصدار توصيات في ختام الجلسة المغلقة التي نقشا من خلالها جدول لاعمال يحمل 22 بند · وكان المؤتمر افتتح رسمياً برعاية رئيس الجمهورية البناني العماد ميشال سليمان ومثّله وزير الداخلية زياد بارود الذي ترأس أعمال المؤتمر في حضور الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، و وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية الأمير نايف بن عبد العزيز، والأمين العام للمجلس محمد بن علي كومان الذي استهل الافتتاح بكلمة قال فيها: تنعقد هذه الدورة في ظل تحديات أمنية خطيرة تواجه العالم بأسره، فقد تطورت الجريمة كماً ونوعاً بشكل غير مسبوق وباتت تشكل خطراً كبيراً يتهدد الدول المختلفة ويحتل الإرهاب الصدارة في هذا المجال· وإذا كنا ندين الإرهاب بكافة صوره وأشكاله ونحرص على التمييز بينه وبين الكفاح المشروع لتحرير الأرض وإزالة الاحتلال، كما نحرص على رفض إلصاق تهمة الإرهاب بأي دين أو عرق فإننا لا نغفل بأي حال من الأحوال عن إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل على مرأى ومسمع من العالم في حق الشعب الفلسطيني و ابرز من جهته بلعيز وزير العدل ممثل الجزائر أن العالم العربي يواجه بكل أسف تحديات أمنية مختلفة في دلالاتها ومتعددة في مصادرها، وفي مثل هذا المناخ يأتي اجتماعنا هذا لمواجهة التحديات ومواكبة التطورات وتعزيز الخطوات نحو المزيد من الأمن والأمان، كل ذلك سيتحقق حين نعمل معاً في جهد امني مشترك يقوم على كفاءة الردع وفاعلية الارتداع و جاء في القررات و التوصيات المنبثقة من هذا المؤثمر التأكيد على ضرورة الاتجاه نحو المصالحة و تعزيز التضامن والعمل العربي و جمع شمل العرب نحو إنشاء مكتب عربي مختص بمكافحة الجريمة المنظمة، وهي تشمل جرائم تبييض الأموال والاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين وجرائم المعلوماتية، ووضع أسسه وهيكليته، ولبنان قلت انها على استعداد لاستضافة المقر و كدا الاهتمام بالتعاون· الأمني في مكافحة الإرهاب والجريمة، والتنسيق بين البلدان العربية وضمان السلم و التأمن في كافة المناطق العربية. حطاب .ع