تمكّنت مصالح الدرك الوطني من حجز أزيد من 05 قناطير و 34 كلغ من الكيف المعالج في الفترة القصيرة الماضية وذلك بعد القرار الذي أصدرته القيادة العليا للدرك الوطني بتشديد الرقابة على طول الحدود والسواحل للإطاحة بالرؤوس المدبرة لعمليات التهريب وتفكيك الشبكات الجهوية وكذا الدولية التي تسعى لنشر سمومها بالتراب الوطني. كّنت مصالح الدرك الوطني مستغانم من حجز 24 كلغ من الكيف المعالج، هذه الكمية قذفتها مياه البحر إلى الشاطئ، وأفاد ذات المصدر أن العملية تمّت بعد تكثيف عناصرها في كل المناطق لا سيما المعروفة بتردد عصابات التهريب. وفي ذات السياق، كشفت مصالح الدرك أن كمية الكيف المحجوزة تم العثور عليها في شكل طرود من الحجم الكبير يضم كل طرد منها 245 صفيحة، هذه الأخيرة تزن 100 غرام للواحدة. جاءت العملية امتدادا للعمليات السابقة والتي مكّنت مصالح الدرك من إحباط عمليات مماثلة بكميات كبيرة على طول الساحل الذي تتوفر علية الولاية حيث كثفت مصالح الدرك الوطني، مؤخرا، عمليات البحث عبر الشريط الساحلي للولاية خصوصا بعد الكمية الكبيرة التي قذفتها الأمواج الأسبوع الماضي. كما تم اكتشاف وحجز 5 قناطير و 10 كلغ من الكيف المعالج بساحل ولاية عين تيموشنت من قبل أفراد الدرك الوطني، وأوضح بيان للمجموعة أن طرود المخدرات التي تحمل نفس رموز (ك .اس 2009) التي وجدت على 26 قنطار من الكيف المحجوزة يوم 12 أفريل، عثر عليها على مستوى شواطئ ساسل (أولاد بوجمعة) والسبيعات (بوزجار) والعين (تارقة). وقد استطاعت مصالح الدرك الوطني لعين تموشنت حجز ما يعادل 34 قنطار و 20 كلغ من الكيف المعالج وذلك بعد تشديد إجراءات الرقابة على طول ساحل عين تموشنت البالغ 80 كلم.