شرع بحر الأسبوع المنصرم في معالجة مساحة قدرها 186 هكتار من الأراضي الفلاحية بولاية سيدي بلعبس غزتها اسراب الجراد المغربي وذلك من طرف مصالح حماية النباتات للولاية حسبما علم من المديرية المحلية للمصالح الفلاحية. و اشار ذات المصدر الى ان معظم البؤر التي تعرضت للجراد تقع ببلديات رأس الماء و مرحوم و واد السبع بجنوب الولاية. وقد تم اتخاد تدابير هامة لمكافحة هذه الاسراب من الجراد و مراقبته من قبل نفس المصالح بغية حصر المنطقة المتضررة و معالجتها بالمواد الكيماوية الضرورية. و تهدف هذه العملية الى القضاء على بؤر الجراد المغربي و تفادي تشكيل أشرطة اليرقات و الأسراب و وضع هذه الفضاءات الفلاحية تحت المراقبة. و بالموازاة مع ذلك يتم مراقبة حشرة أخرى و هي "بق الحبوب" على مستوى العديد من حقول الحبوب حيث تم تجنيد الوسائل الضرورية لذلك حسب نفس المصدر.