استثنى التقرير الذي أعدته لجنة حماية الصحفيين بنيويورك الجزائر حيث لم يدرجها في خانة الدول المصنفة بالقمع و الاضطهاد لحرية الصحافة الالكترونية ، كونها فرضت هذه الرقابة على المدونات الالكترونية حيث تصدرت قائمة الدول في العالم كل من تونس ، السعودية ، سوريا مصر و ايران و تناست أن مثل فرض هذه الرقابة ليست بالشيء الهين في عالم يعيش انفتاحا على مصرعيه من جهة و من جهة ثانية يصعب بل يستحيل فرض مثل هذا النوع من الرقابة أمام التدفق المعلوماتي الهائل الذي أفرزته ثورة المعلومات التكنولوجية مما يبين أن السلطة في الجزائر تعي جيدا ما تختزنه الشبكة العنكبوتية من بنوك معطيات لا متناهية يتعامل معها بكا مرونة ، و تدرك أيضا أن فرض مثل هذا النوع من الرقابة أو حتى التفكير فيه مستحيل في عالم أصبح قرية صغيرة مثلما تنبأ بها ذات يوم عالم الاتصال الكندي"مكلوهان" . نجاح.ل