يستعد 175 46 تلميذ وتلميذة بولاية الجزائر العاصمة لخوض غمار امتحانات شهادة التعليم المتوسط ابتداء من اليوم ولمدة ثلاثة أيام. وبالمناسبة عبر مدراء التربية لشرق وغرب ووسط الجزائر العاصمة الذين نزلوا ضيوفا على منتدى إذاعة البهجة أن كل الظروف البشرية والمادية مهيأة لإجراء هذه الامتحانات حيث سخرت وزارة التربية الوطنية بالتنسيق مع مصالح ولاية الجزائر العاصمة الإمكانيات اللازمة لضمان سير الاختبارات في أحسن الأحوال قصد ضمان نجاح كل التلاميذ. وفي هذا السياق ذكر سليمان مصباح مدير التربية لوسط الجزائر العاصمة أن مواضيع الامتحانات موجودة حاليا على مستوى خلايا بالمديريات الثلاث التي هي في أتم الاستعداد لاستقبال التلاميذ اليوم . وطمأن مدير التربية لشرق العاصمة رشيد بولقرون من جهته أولياء التلاميذ بأن الجميع سيسهر على ان تسير الامتحانات بشكل طبيعي مبديا في نفس الوقت عن أمله في أن تكلل جهود المترشحين بالنجاح والتوفيق وبان تكون جهودهم في مستوى تطلعاتهم. أما مدير التربية لغرب العاصمة سعد زغاش فقد سجل ارتياحه الكبير للظروف المادية والبشرية المحيطة بسير امتحانات التعليم المتوسط عبر ولاية الجزائر العاصمة قائلا بأن الأجواء القبلية السائدة "توحي بنجاح العملية التي حضر لها بشكل جيد في كل المستويات". و بخصوص شهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي التي أجريت امتحاناتها يوم 27 ماي المنصرم فقد تقدم لإجرائها عبر الولاية 825 48 مترشج أشرف على تاطيرهم 759 24 مؤطر. وقد تمت في ظروف طبيعية ميزها الهدوء والتنظيم المحكم حسب مديري التربية لولاية الجزائر. هذا ونال موضوع التحضيرات الجارية لاستقبال الموسم الدراسي 2009-2010 بالولاية حيزا من حديث المنتدى حيث أكد القائمون على قطاع التربية بها على أن كل الأمور تجري وفق البرامج المسطرة حيث يتجند الجميع بالمديريات الثلاثة لإنجاح الدخول المدرسي المقبل الذي جندت له إمكانيات كبيرة. وفي مجال المؤسسات التربوية أشار مصباح أن منطقة وسط العاصمة من المنتظر أن تستلم إكمالية واحدة فقط بحي المنظر الجميل بالقبة فيما أكد زغاش أن جهته ستستفيد من 60 قسم جديد و7 متوسطات وثانوية واحدة بمناسبة الدخول المدرسي القادم. وبشرق الجزائر العاصمة فان قطاع التربية من المنتظر أن يستلم حسب بولقرون--112 حجرة للتوسيع في المؤسسات القائمة حاليا و 12 متوسطة من بين 242 مبرمجة إضافة الى 10 ثانويات في طور الانجاز مبرمجة للتسليم على المدى المتوسط. وفيما يتعلق بامتحان شهادة البكالوريا الذي من المقرر تنظيمه يوم 7 جوان القادم فانه يخص --حسب مدراء التربية لولاية الجزائر- 231 31 مترشح موزعين عبر 276 مركزا للإجراء. وقد سخرت الولاية لهذا الغرض كل الإمكانيات الضرورية لإنجاح هذا الامتحان المصيري --كما أكد عليه المسؤولون الثلاثة-- الذي أشاروا إلى أن 8 آلاف مؤطر تم تجنيدهم لضمان السير الحسن للامتحانات. كما تم التطرق خلال هذا اللقاء إلى عدد من الملفات التي تهم الأسرة التربوية بالعاصمة عموما كقضايا الإطعام والتدفئة والتعليم التحضيري ومحاربة التسرب المدرسي.