شرع بالوادي مع مطلع جوان في تفعيل آليات جهاز ضبط المنتوجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع الخاص بمادة البطاطس حسبما علم من مديرية الفلاحة. وأوضح رئيس مصلحة تنظيم الإنتاج و الدعم التقني وصيف علوان أن تفعيل هذا الجهاز س"يسمح بوضع طاقات تخزينية معتبرة قيد الاستعمال لامتصاص الفائض من محاصيل البطاطس الموسمية التي شرع في جنيها أواخر ماي الماضي حيث يتوقع إنتاج حوالي مليون و 800 ألف قنطار من هذا الصنف من البطاطس" . وأكد ذات المسؤول بأن 10 بالمائة من محاصيل البطاطس قد تم جنيها وتسويقها لحد الآن بولاية الوادي مشيرا إلى أن وضع الآليات الكفيلة بامتصاص الفائض من الإنتاج ثم إعادة طرحه في السوق خلال أوقات الندرة سوف يعمل على استقرار الأسعار وحماية نشاط الفلاحين والقدرة الشرائية للمستهلك على حد سواء. وأضاف علوان أن مهمة تفعيل جهاز ضبط المنتوجات ذات الاستهلاك الواسع الخاص بالبطاطس بولاية الوادي قد أوكلت إلى المؤسسة العمومية لمخازن سكيكدة التي يمتد نطاق عملها في هذا المجال إلى عشر ولايات أخرى عبر التراب الوطني. ومن جانبه أكد زايد حسن وهو إطار بالمؤسسة العمومية لمخازن سكيكدة أنه جرى توفير طاقة تخزينية تقدر ب 500 متر مكعب تسمح بتخزين 150 طن من البطاطس في حين أن "1000 متر مكعب أخرى من الطاقة التخزينية هي الآن في طور الاستعمال بالوادي" مما يسمح بتخزين كميات أخرى من هذا المنتوج الفلاحي في إطار جهاز ضبط المنتوجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع. وأشار زايد أيضا إلى أنه يجري العمل على استغلال طاقات تخزينية أخرى في كل من ولايتي سكيكدة و أم البواقي بكميات إجمالية تصل إلى 1.500 طن بالإضافة إلى إمكانية توفير طاقات تخزين إضافية في ولايات أخرى. وسجلت المصالح الفلاحية أن تفعيل جهاز ضبط المنتوجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع الخاص بالبطاطس بعث جوا من الارتياح في أوساط فلاحي الولاية حيث سجل استقرارا في أسعار هذا المنتوج خلال الأيام الأخيرة والتي تراوحت بين 18 و 25 دج للكيلوغرام الواحد في سوق الجملة بعدما كان سعر الكلغ لا يتجاوز 15 دج في سوق الجملة قبل الشروع في تطبيق آليات هذا الجهاز .للإشارة فان آليات هذا الجهاز تعتمد على تخزين الكميات الفائضة من المنتوج في مرحلة أولى ثم إعادة طرحها في السوق خلال أوقات الندرة مما يسمح بالحفاظ على استقرار الأسعار و حماية المنتجين و المستهلك معا.