ستتدعم هياكل الدرك الوطني بولاية جيجل بفرقتين جديدتين جاري إنجازهما بكل من سلمى بن زيادة و إيراقن سويسي حسبما علم من قائد المجموعة الولائية لهذا السلك الأمني. من جهتها ستحتضن بلديات كل من أولاد عسكر أولاد يحيي برج ستتدعم هياكل الدرك الوطني بولاية جيجل بفرقتين جديدتين جاري إنجازهما بكل من سلمى بن زيادة و إيراقن سويسي حسبما علم من قائد المجموعة الولائية لهذا السلك الأمني. من جهتها ستحتضن بلديات كل من أولاد عسكر أولاد يحيي برج الطهر وبلهادف التي لا تتوفر لحد الآن على هياكل من هذا النوع فرقا مماثلة للدرك الوطني قصد "ضمان تغطية كاملة لإقليم ولاية جيجل" حسبما أكده الرائد بوزيان بومرجان دون أن يعطي توضيحات بشأن آجال إنجاز هذه المشاريع الجديدة. وأكد هذا الضابط خلال تنشيطه ندوة صحفية بمقر المجموعة الولائية بأن هياكل الدرك الوطني تضمن تغطية أمنية بمعدل 57ر78 بالمائة عبر مجموع إقليم ولاية جيجل التي تعد 28 بلدية من ضمنها 13 ذات طابع ريفي. واستنادا الى مسؤولي الدرك الوطني المحليين فإن الاعتداءات على الأشخاص والممتلكات التي "سجلت نقصا طفيفا" تشكل أغلبية الجرائم على مستوى الولاية و تميزت بظهور آفة جديدة تتمثل في وجود شبكات الاتجار بالمخدرات واستهلاكها. وتضمنت حصيلة السنة الأخيرة معالجة 134 قضية جنائية مقابل 438 خلال العام 2007 وذلك عبر المناطق العمرانية الكبرى بالمنطقة على غرار جيجل تكسانة الطاهير الميلية الأمير عبد القادر وسيدي معروف. وفي مجال مكافحة المخدرات تميز العام 2008 بحجز 54 كلغ من المخدرات وفي مقدمتها "الكيف" و104 قرصا مهلوسا. ومن جهة أخرى وفي مجال نهب رمال البحر تم إيقاف 40 شخصا بتهمة سرقة هذه المادة الأولية المطلوبة بكثرة في مجال البناء إلى جانب حجز 254 متر مكعب من الرمال حسبما أفاد به نفس المصدر. وأشارت هذه الحصيلة من جهة أخرى إلى تسجيل 370 حادث مرور (أي بمعدل حادث مرور واحد في كل يوم) أودى بحياة 49 شخصا وذلك عبر مختلف طرق الكورنيش الجيجلي.