ستكون فرقتان جديدتان للدرك الوطني عملية بجيجل قبل نهاية السنة الحالية 2010 و ثلاث فرق أخرى في 2011 حسبما أعلنه قائد المجموعة الولائية لذات الهيئة النظامية على هامش تظاهرة أبواب مفتوحة على هذا السلك الأمني. وأكد المقدم بوزيان بومرجان أن هذه الهياكل الجديدة من شأنها أن تمكن من تحقيق تغطية أحسن للولاية في إطار المهام الملقاة على عاتق الدرك الوطني مشيرا أن هذه المكاسب الجديدة ستكون ذات ''أهمية من حيث تقريب هذا السلك الأمني من السكان في إطار حماية المواطن و الممتلكات''. وجاء في حصيلة حول حوادث المرور تم عرضها بمناسبة هذه التظاهرة أن 82 حالة وفاة و 656 جريح تم إحصاؤهم في 2009 مقابل 49 حالة وفاة و 590 جريح خلال السنة التي سبقتها. ويمثل الإفراط في السرعة -بنسبة 37 بالمائة- السبب الرئيسي لهذه الحوادث التي تقع على الكورنيش الجيجلي حسب ما علم بالمناسبة من مسؤولي الدرك الوطني. واستقطبت هذه الأيام الإعلامية والتحسيسية التي تحتضنها دار الثقافة ''عمر أوصديق'' إلى غاية الجمعة المقبل حضورا ملفتا للجمهور. ويتشكل الجمهور في معظمه من الشباب الذين أبدوا اهتماما بالعتاد و التجهيزات المتطورة التي يستعملها عناصر الدرك الوطني و كذا استعراضات عناصر فرع الأمن و التدخل و هو سلك نخبوي ضمن هذه الهيئة النظامية. وتابع الحضور كذلك استعرضات في الفنون القتالية و ذلك خلال افتتاح هذه التظاهرة التي تميزت أيضا بتكريم دركيين أحيلوا على التقاعد و كذا ناشطين ضمن الحركة الجمعوية.