أكد رائد فتوح رئيس لجنة إدخال البضائع إلى قطاع غزة أن إسرائيل أبلغتهم بإغلاق كافة معابر قطاع غزة التجارية يوم الجمعة والسبت. جاء ذلك بعد أن رفضت حركة "حماس" اقتراحا إسرائيليا بإعادة فتح بعض المعابر مقابل السماح بزيارة شهرية للجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط. وقال فتوح أن السلطات الإسرائيلية سمحت أول أمس بإدخال 107 شاحنات تابعة للقطاع الخاص عبر معبر كرم أبو سالم. وتجدر الإشارة إلى أن قطاع غزة يعاني من حصار مفروض عليه منذ أكثر من 4 أعوام، يشمل هذا الحصار إغلاق كافة المعابر التجارية. كما تمنع إسرائيل إدخال الكثير من المواد المعيشية إلى قطاع غزة، بحجة أن هذه المواد تساعد حركة حماس على الأنفاق. من جهة أخرى رفضت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" اقتراحا إسرائيليا بإعادة فتح بعض معابر قطاع غزة مع إسرائيل مقابل السماح بزيارة شهرية للجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط. وحول هذا الموضوع أكد أيمن طه القيادي في الحركة إن أي اختراق في ملف شاليط يتوقف على استجابة إسرائيل لمطالب حركة حماس المتمثلة في الإفراج عن 1400 أسير فلسطيني، مضيفا أن أي اقتراحات بشأن مستقبل صفقة تبادل الأسرى تتم فقط عبر الوساطة الألمانية وليس عبر تسريبات إعلامية إسرائيلية مدروسة وموجهة، ، مشددا على أن حركته ترفض ربط رفع الحصار بقضية شاليط أو بالمصالحة. واعتبر طه أن الاقتراح الإسرائيلي يعكس الأزمة والورطة التي علقت فيها إسرائيل بعد المجزرة التي ارتكبتها بحق المتضامنين الدوليين. وأوضح طه أن كل الدلائل تشير إلى أن الحصار في طريقه إلى الزوال وبشكل أسرع مما يتوقع، معتبرا أن إسرائيل تحاول تحقيق أكبر قدر من المكاسب قبل أن تضطر لرفع الحصار. وكانت الإذاعة الإسرائيلية باللغة العبرية قد ذكرت صباح أمس الأول أن عددا من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية بلوروا اقتراحا يقضي بأن تعيد إسرائيل فتح بعض معابر قطاع غزة مقابل السماح للصليب الأحمر بزيارة شهرية للجندي الأسير.