توقف محطة الكهرباء يهدد حياة المئات المرضى من الفلسطينيين/صورة:ح.م أعلنت إسرائيل الأحد، استمرار غلق كافة معابر قطاع غزة بشكل كامل. وأكد متحدث باسم منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية أن معابر غزة ستظل مغلقة بسبب "استمرار إطلاق الصواريخ الفلسطينية من القطاع". وبدوره قال رائد فتوح رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع إلى غزة إن السلطات الإسرائيلية أبلغت الجانب الفلسطيني بإغلاق كافة معابر القطاع، ومنع دخول شحنات إغاثة "لاعتبارات أمنية". * وأشار فتوح إلى أن السلطات الإسرائيلية لم تحدد موعداً جديداً لفتح المعابر، وأنها أبقت ذلك مرهوناً بالتطورات الأمنية. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن حالة التأهب على حدود القطاع عشية احتفال حركة حماس التي تحكم القطاع بذكرى انطلاقتها ال21. * وأحيت حركة حماس الأحد، في قطاع غزة الذكرى الحادية والعشرين لانطلاقتها بمشاركة الآلاف من أنصارها. وقد ألقى إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة خطابا بالمناسبة أكد فيه أن حماس بعد الحصار أقوى مما كانت عليه قبل الحصار". * ويأتي ذلك في الوقت الذي زار مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى الأحد، القاهرة للبحث مع الوسيط المصري في إمكان تمديد التهدئة في قطاع غزة التي تنتهي في 19 ديسمبر. وأجرى الجنرال في الاحتياط عاموس جلعاد محادثات مع مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان، حسب ما كشف مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية، الذي قال إن إسرائيل "تؤيد مواصلة التهدئة شرط أن تضع حماس حدا لإطلاق الصواريخ". وردا على هذه الخطوة، قال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس أن "بالنسبة لنا في الطرف الفلسطيني، الفصائل الفلسطينية جميعها اجتمعت على مدار الأيام السابقة والتقت مع حماس من أجل تقييم التهدئة، وفي ظل معطيات عدم التزام الاحتلال الصهيوني ببنودها". * وردا على تزايد إطلاق الصواريخ، أمر وزير الدفاع العمالي إيهود باراك في منتصف نوفمبر، بإغلاق كل المعابر التي تمر منها المواد الغذائية والأساسية المرسلة إلى غزة، حيث يعيش 1,5 مليون فلسطيني في ظروف بائسة. ورعت مصر اتفاق التهدئة الساري بين حركة حماس وإسرائيل، لكن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها الاحتلال أدت إلى التشكيك في إمكان تمديد الاتفاق. *