اسماعيل.م احتجت المجموعتين البرلمانيتين لكل من حركة مجتمع السلم والتجمع الوطني الديمقراطي على التشكيلة التي أفضت إليها عملية إعادة هيكلة لجان المجلس الشوري لاتحاد المغرب العربي، بعد تسجيل إقصائها من عضوية هته اللجان ، وتولي مهام داخل هذه الهيئة الاستشارية المغاربية. قال عضو شعبة الجزائر بمجلس الشورى لاتحاد المغرب العربي السابق فريد هباز أن تشكيلة لجان المجلس أقصي منها نواب كل من حركة مجتمع السلم والتجمع الوطني الديمقراطي، ما أثار حفيظة نواب الحركة "حمس"، التي عبرت عن طريق رئيس مجموعتها البرلمانية ورئيس الحركة ابوجرة سلطاني عن استيائها من هذا الإقصاء. و اعتبر فريد هباز القيادي في حركة مجتمع السلم وعضو مجلس الأمة السابق عن الثلث الرئاسي، أن الإقصاء من عضوية هياكل المجلس الشوري المغاربي لا يقدم شيئا لمسار هذه الهيئة المتعثرة في تحقيق الأهداف المنشودة. وعرف لقاء مجلس شورى اتحاد المغرب العربي المجتمع في دورته السابعة الأربعاء والخميس الماضيين بنادي الصنوبر بالعاصمة في ختام أشغاله، احتجاج نواب الأرندي، الذين بدوا مستائين، من هيكلة المجلس المنتقلة رئاسته من التونسي صحبي قروي إلى النائب الأفلاني عيسى خيري، الذي حمله نواب الأرندي، وحمس جانبا من مسؤولية إقصائهم من التمثيل في اللجان الدائمة للمجلس. وذكرت مصادر نيابية متطابقة من التجمع الوطني الديمقراطي وحركة مجتمع السلم أن الكتلتين البرلمانيتين للحزبين سجلتا كل واحدة على حدا احتجاجا رسميا لدى رئيس المجلس الشعبي الوطني عبد العزيز زياري، ورئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، مطالبين بإعادة النظر في التشكيلة المنصبة الخميس الماضي. واعتبر نواب حركة مجتمع السلم المشاركين في دورة مجلس الشورى المغاربي السابعة أن هذا الإقصاء لا يؤثر على عملهم ودور الحركة في المجال السياسي الوطني والمغار بي، معتبرين الأهم من الصراع على المناصب في الظرف الحالي هو إصلاح حال المجلس الذي غاب عن الساحة لأكثر من 5 سنوات، وبلغ به العجز لحد عدم القدرة على عقد لقاءاته الدورية بانتظام، متمنين ان تنعقد دورة ليبيا في الآجال المحددة، وألا يحصل لها ما حصل لاجتماع دورة الجزائر التي عاشت على وقع التأجيل لقرابة 5 سنوات. وكان مجلس شورى اتحاد المغرب العربي قد اختتمت أشغاله مساء أمس الأول الخميس بمجموعة من التوصيات، كانت محل ترحيب الجزائر، التي عبر باسمها نوابها المشاركين بمن فيهم نواب الأرندي، وحمس المقصيين من عضوية المجلس عن امتنانهم لنتائج دورة الجزائر، ومنها الدعوة لإنشاء لجنة مغاربية للشباب والرياضة وتفعيل مؤسسات الاتحاد في شكل مجموعة اقتصادية متكاملة وفاعلة ، كما بارك المشاركون البيان الختامي للدورة و إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة على ترسيم سنة 2010 سنة دولية للشباب ، وطالب المشاركون الجزائر بالتبرع بقطعة ترابية لبناء مقر للمجلس الشوري المغاربي