أكد المقربون من إدارة شباب بلوزداد بأن استقالة محفوظ قرباج صنعت الحدث في حي لعقيبة و ما جاورها. خاصة و أنها جاءت في وقت بدأت فيه الفرق تستعد لضبط تشكيلاتها و تحديد الهياكل البشرية، من بينها فريق الشباب الذي بدأ الرئيس المستقيل اتصالاته المبكرة بجلب عناصر جديدة، حيث كانت له عدة لقاءات مع اللاعبين على غرار قاسمي، و ربيح من إتحاد عنابة، و مسالي لاعب شبيبة بجاية مما جعل الرئيس يوقف هذه الاتصالات التي بدأها مع هؤلاء اللاعبين للتفاوض معهم قبل أسبوعين عن بداية التحضيرات المبكرة خاصة و أن الشباب له موعد قاري هام لمواصلة المغامرة القارية من كأس الكاف التي بدأها في الشهور الماضية و هو الآن في أدوارها المتقدمة. و عن سؤال حول سبب الاستقالة يقول هؤلاء المقربون من قرباج، أنه فضل هذا الوقت بالذات نظرا للضغوطات التي يتلقاها هنا و هناك من طرف المعارضة، التي تتهمه بتبذير الأموال، فإن الرجل أكد أنه مستعد للجلوس على الطاولة مع أي خبير محاسب يعينه هؤلاء المعارضون الذين انتقدوا تسيير قرباج للجانب المالي، ليضيف محدثونا بأن قرباج هو الذي أعاد هيبة الشباب و فاز معه بكأس الجمهورية في الموسمين السابقين و كان أمله كبير الموسم القادم خلق منه مؤسسة تجارية رياضية بعد تجسيد مشروع الاحتراف الذي دعت إليه الإتحادية الجزائرية لكرة القدم.